واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

أطباء بلا حدود تحذر من هجمات متواصلة على مستشفيات الفاشر

23 يونيو/حزيران 2024 (PEN)  حذرت منظمة أطباء بلا حدود من استمرار تعرض المستشفيات للهجوم في مدينة الفاشر بعد تسعة أيام من دعوة مجلس الأمن الدولي إلى إنهاء القتال هناك. وأكدت المنظمة، وهي من المنظمات الإنسانية القليلة التي لا تزال تعمل في المدينة، أن العنف الشديد يمنع وصول أي مساعدة خارجية إلى المدينة.

وأوضحت المنظمة أن قصف قوات الدعم السريع أصاب في ليلة الجمعة 21 يونيو/حزيران صيدلية المستشفى السعودي الذي تدعمه، مما أدى إلى مقتل صيدلانية وتضرر مبنى الصيدلية. وعلى الرغم من استمرار المستشفى في علاج المرضى، إلا أنه يعمل بشكل جزئي فقط. هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الإمدادات لمواصلة علاج الجرحى، مع مخاوف من وقوع هجوم آخر نظراً لاستمرار القتال في المنطقة.

وقال ميشيل أوليفييه لاشاريتيه، رئيس عمليات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: "نشهد في الفاشر دورة من الهجمات والهجمات المضادة حيث لا تسلم المستشفيات وتفشل الأطراف المتحاربة في مسؤولياتها عن حماية المدنيين". وأضاف: "منذ بدء القتال قبل ستة أسابيع، قُتل أكثر من 260 شخصاً وجُرح أكثر من 1,630 – وتشمل هذه الأرقام النساء والأطفال. لا نعرف ما إذا كانت المستشفيات تُستهدف عمداً، ولكن حمايتها ضرورة حتمية يجب احترامها".

وأشار لاشاريتيه إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المستشفى السعودي للهجوم منذ بدء القتال، والمرة الثامنة التي يتعرض فيها مستشفى للقصف في المدينة خلال الأسابيع الستة الماضية. وأكد أن المستشفى السعودي، الذي كان في السابق مستشفى ولادة متخصصاً، أصبح الآن المرفق الصحي الوحيد في المدينة الذي يتمتع بالقدرة الجراحية والقدرة على علاج الجرحى. ومع ذلك، فإن قدرته على البقاء مفتوحاً في خطر أيضاً.

ودعت المنظمة الأطراف المتحاربة إلى حماية المدنيين والمستشفيات، وتمكين الوصول الآمن حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة المنقذة للحياة للناس في الفاشر وأولئك الموجودين في مخيم زمزم، حيث لا تزال هناك أزمة سوء تغذية كارثية وحيث فر عدد غير معروف من الناس منذ بدء القتال.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.