واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

أطباء بلا حدود تدعو لوقف الهجمات وحماية البنية التحتية وسط تفاقم العنف في السودان

22يوليو / تموز 2024 (PEN) قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الاثنين إن المدنيين في السودان عانوا من مستويات مروعة من العنف خلال أكثر من عام من الصراع بين الجيش وقوة شبه عسكرية منافسة، ويواجهون هجمات متكررة وانتهاكات واستغلالا من الجانبين. 

وأفادت المنظمة في تقرير لها أن الجروح الجسدية والنفسية الناجمة عن العنف تفاقمت بسبب انهيار النظام الصحي وعدم وجود استجابة إنسانية دولية. 

وأشارت إلى أن فرقها عالجت آلاف جرحى الحرب في المناطق المتضررة من القصف وقصف المنازل السكنية والبنية التحتية الأساسية.

وأضافت المنظمة أن وصول الناس إلى الرعاية المنقذة للحياة تأثر بشكل كبير في جميع أنحاء السودان بسبب نقص وعرقلة ونهب الإمدادات الطبية وانعدام الأمن والهجمات ضد المرضى والطاقم الطبي، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للرعاية الصحية.

واتهمت الأطراف المتحاربة، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بـ"التجاهل الصارخ" للحياة البشرية والقانون الدولي. ولم يتسن على الفور الاتصال بأي من الجانبين للتعليق.

وقالت المنظمة إنه في المخيمات ومواقع التجمع التي يبحث فيها اللاجئون والنازحون عن الأمان، روى المرضى قصصا مروعة عن المعاملة اللاإنسانية والعنف الذي ترتكبه الجماعات المسلحة ضد المدنيين. وأضافت أن الروايات تصف حالات منهجية من الإخلاء القسري والنهب والحرق العمد.

كما أشارت إلى أن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي منتشر ولكنه لا يتم الإبلاغ عنه بشكل كاف بسبب وصمة العار والصمت خوفا من الانتقام ونقص خدمات الحماية.

ودعت المنظمة الأطراف المتحاربة إلى وقف الهجمات على المناطق السكنية والسماح بالمرور الآمن وحماية البنية التحتية من المزيد من الدمار والنهب. كما حثتهم على وقف ما قالت إنها أشكال مستهدفة من العنف وسوء المعاملة، بما في ذلك العنف العرقي والجنسي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.