واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

أطباء بلا حدود توسع نطاق أنشطتها لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد

27 يونيو/حزيران 2024 (PEN) مع بدء موسم الأمطار في تشاد، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن توسيع نطاق أنشطتها بشكل كبير في شرق تشاد لدعم اللاجئين الذين فروا من الحرب في السودان. تقوم المنظمة بعملية توزيع واسعة النطاق للمواد الأساسية المنقذة للحياة مثل الأغطية البلاستيكية والناموسيات وقطع الصابون لدعم مئات الآلاف من اللاجئين في مخيم أبوتنكي ومخيم أدري المؤقت.

في 14 يونيو/حزيران، وزعت فرق أطباء بلا حدود مواد غير غذائية في مخيم أبوتنكي، حيث زودت حوالي 5,000 عائلة بأغطية بلاستيكية. وفي مايو/أيار، قدمت المنظمة أيضًا 11,370 ناموسية في المخيم، وتوزع قطع الصابون شهريًا منذ مارس/آذار. وتم توسيع توزيع الصابون لتوفير ما معدله 47,000 قطعة شهريًا لمدة ثلاثة أشهر إضافية حتى أغسطس.

تهدف هذه الإمدادات إلى الوقاية من الأمراض المرتبطة بموسم الأمطار، مثل الملاريا والإسهال. بالإضافة إلى أهميتها الصحية، تساعد هذه المواد في الحفاظ على كرامة اللاجئين ومنعهم من التعرض للأمراض عندما تهطل الأمطار.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها تعمل بالتشاور مع قادة المجتمع وقادة الكتل في مخيم أبوتنكي لمعرفة احتياجات اللاجئين. وقال بريمو ماوازو فونغامالي، رئيس فريق اللوجستيات في المنظمة: "من خلال التشاور مع قادة المجتمع وقادة الكتل في مخيم أبوتنكي، علمنا أن ما يقرب من 5,000 عائلة تعيش في مبان مؤقتة دون أسقف كافية. إن الإمدادات التي نوزعها تمكنهم من الاحتماء واستعادة الشعور بالصفاء وسط بداية موسم الأمطار".

ومنذ 24 يونيو/حزيران، وسعت فرق أطباء بلا حدود أنشطة التوزيع لتشمل مخيم أدري المؤقت، الذي يضم أكثر من 180,000 نازح، معظمهم من دارفور. حوالي 90% منهم من النساء والأطفال. وأوضح فلوران أوزيني، نائب مدير العمليات في أطباء بلا حدود في جنيف: "الاحتياجات هائلة، وعلى الرغم من أن هذه المواد ضرورية، إلا أنها لا يمكن أن تحل محل المآوي المناسبة والظروف المعيشية اللائقة".

وخلال الأيام الثلاثة الأولى فقط من عملية التوزيع الجارية، تلقت 14,370 عائلة في مخيم أدري المؤقت الأغطية البلاستيكية والناموسيات وعدة قطع من الصابون لكل منها.

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن الظروف المعيشية في هذا المخيم قاسية للغاية، حيث يعيش الناس في ملاجئ مؤقتة مبنية من القش أو أي مواد يجدونها. وأضافت المنظمة أنها تواصل توفير 80% من المياه في مخيم أدري المؤقت، مؤكدة التزامها بتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين.

وأشار بريمو ماوازو فونغامالي إلى أن "وصول موسم الأمطار يعني العودة الجماعية للبعوض، ومعه الملاريا. حتى لو كانت فرقنا الطبية جاهزة، سنشهد حتماً انفجاراً في عدد الحالات في المخيم. ومع ذلك، يجب أن تساهم الناموسيات التي نوزعها في احتواء هذا الاتجاه. أما بالنسبة للصابون، فسوف يساهم في مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال النظافة الجيدة، مثل الكوليرا أو التهاب الكبد E، الذي تم الإبلاغ عن العديد من الحالات له بالفعل في المخيم".

تأتي هذه الجهود كجزء من استجابة طارئة تتعلق بموسم الأمطار وذروة الملاريا المقبلة، حيث تسعى منظمة أطباء بلا حدود بشكل عاجل إلى دعوة جميع الشركاء ووكالات الأمم المتحدة إلى توسيع نطاق العمل الإنساني لمعالجة الظروف القاسية التي يواجهها اللاجئون من السودان في شرق تشاد ودعم الجهود الجارية للتخفيف من الاحتياجات المهملة منذ فترة طويلة للسكان الذين يتزايد عددهم باستمرار.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.