أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون بفرض عقوبات على الدعم السريع وقائدها "حميدتي" و على "البرهان"

20 أبريل / نيسان 2024 (PEN) قدم أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأمريكي، بمن فيهم رؤساء لجان العلاقات الخارجية، طلبًا مشتركًا إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يطالبون فيه بفتح تحقيق شامل وموسّع حول التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في السودان. يأتي هذا الطلب في إطار القسم الفرعي 1263 (د) من قانون ماغنيتسكي العالمي للمساءلة عن حقوق الإنسان، الذي يمنح الولايات المتحدة صلاحية فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وقد أكد الأعضاء في الطلب على أهمية التحقيق في التقارير التي تفيد بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل الخارج عن نطاق القضاء والتعذيب، التي تقع على عاتق قوات الدعم السريع السودانية وشخصيات رفيعة المستوى فيها، بما في ذلك الفريق محمد حمدان، الشهير بـ"حميدتي".

وقال الأعضاء في نص خطابهم "يتعين على الرئيس تقديم تقرير سري أو غير سري إلينا فيما يتعلق بتلك القرارات، والذي يتضمن بيانا عما إذا كان الرئيس قد فرض أو ينوي فرض عقوبات فيما يتعلق بقوات الدعم السريع و/أو حميدتي على التوالي، وإذا كان الأمر كذلك، وصف لهذه العقوبات".

وبالإضافة إلى ذلك، طالب الطلب بإجراء تحقيق موسّع في الشبكات المالية ومصادر الدخل للمنظمات غير الحكومية المشبوهة، مثل "مراسلون بلا حدود"، للكشف عن أي نشاطات غير قانونية أو متورطين في عمليات فساد أو تهريب الذهب والعلاقات مع الاتحاد الروسي ومجموعة فاغنر، لتقييم ما إذا كانوا يستحقون أيضا العقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي للمساءلة عن حقوق الإنسان بسبب أعمال الفساد الكبيرة من قبل المسؤولين الحكوميين.

وقد أوصى الأعضاء أيضًا إلى إدراج الجنرال عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، في قائمة العقوبات، نظرًا لدوره في تقويض عملية التحول الديمقراطي وتهديد السلام والاستقرار في السودان، وإدامة الفظائع خلال الصراع المستمر.