واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

أوتشا : ستظل الأعمال العدائية والقتال المستمران يعوقان الجهود الرامية إلى تقديم المساعدة الإنسانية

21سبتمبر/أيلول2023(pen) قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - OCAH إن الصراع الوحشي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتأجيج أزمة إنسانية ذات أبعاد ملحمية ومأساوية .

واضافت الامم المتحدة أن هذا الصراع المدمر يهدد باستهلاك البلاد بأكملها مضيفاً أن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان السودان، هم الآن عرضة للخطر ويحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية حتى نهاية عام 2023.

وقد حث مكتب الشؤون الانسانية الشركاء في المجال الإنساني الدول الأعضاء والجهات المانحة على الإسراع في صرف الموارد التي تمس الحاجة إليها لمساعدة أكثر من 18 مليون شخص في السودان.

و وفقاً لمكتب الشؤون الانسانية فقد تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية المنقحة للسودان لعام 2023 بنسبة 27 في المائة فقط اعتبارا من 13 سبتمبر، بينما قدم المانحون 686 مليون دولار منذ بداية العام. مضيفاً أن هذا يعني أن الشركاء يجدون صعوبة في توسيع نطاق الاستجابة التي تشتد الحاجة إليها، مع تقليص البرامج والخدمات المنقذة للحياة أو تقليصها أو عدم قدرتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة. 

وذكر المكتب أنه حتى الآن، من بين 18.1 مليون شخص مستهدفين بالمساعدات الإنسانية، حصل 3.5 مليون شخص على الغذاء والمأوى والصحة والتغذية والحماية وغيرها من المساعدات والخدمات.

واضافت الامم المتحدة انه كلما طال أمد الصراع واستمرت مستويات التمويل المنخفضة، كلما كان التأثير أكثر تدميرا.

مضيفاً أن هذا يعني نفاد المزيد من الطعام من الناس ومئات الآلاف من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والمعرضين لخطر الموت الوشيك إذا تركوا دون علاج. وهذا يعني انتشار المزيد من الأمراض المنقولة بالنواقل، مما يشكل خطرا صحيا جسيما.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع استمرار موسم الأمطار، تغرق مواقع النزوح، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض الفتاكة. وحتى في المواقع الأكثر أمنا، تتدهور الظروف المعيشية في المناطق التي تستضيف السكان النازحين. وهذا يعني أن ملايين الأشخاص  خاصة في الخرطوم ودارفور وكردفان سيستمرون في الحصول على الغذاء والماء والمأوى والكهرباء والتعليم والرعاية الصحية.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأعمال العدائية والقتال المستمران، من بين عقبات أخرى، التي ستظل تعوق الجهود الرامية إلى تقديم المساعدة الإنسانية.

ووفقاً لإحصائيات مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية افإنه ومنذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي نزح أكثر من 5.25 مليون شخص ويشمل ذلك أكثر من 1 مليون شخص فروا عبر حدود السودان إلى البلدان المجاورة. مضيفاً أنه يمكن أن يزداد الوضع سوءا بما لا يقاس ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.