الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

إتحاد دولي يحذر: اللاجئون السودانيون في إثيوبيا بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية

12 يونيو/حزيران 2024 (PEN) دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الصليب الأحمر الإثيوبي بشكل عاجل إلى وصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى آلاف اللاجئين السودانيين الضعفاء بالقرب من نقطة ميتيما الحدودية في إثيوبيا.

منذ أواخر أبريل 2023، شهدت نقاط دخول ميتيما وكومروك توافد أشخاص، بمن فيهم الإثيوبيون العائدون، بحثاً عن ملجأ من الأزمة المستمرة في السودان. منذ بداية النزاع، كانت جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي في طليعة مقدمي المساعدات الإنسانية، حيث تقدم الإسعافات الأولية النفسية، والخدمات الطبية الطارئة، والمياه، والبسكويت عالي الطاقة، ومبادرات تعزيز الصحة. ومع ذلك، تعيق التحديات التشغيلية والأمنية والمتعلقة بالموارد هذه الجهود بشكل كبير.

قال محمد مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: "على الرغم من جهودنا المتضافرة، لا تزال هناك تحديات كبيرة، بما في ذلك تهديدات السلامة والأمن، وقضايا الوصول إلى وسائل النقل، وعدم كفاية إمدادات الغذاء والماء ومواد الصرف الصحي". 

وأضاف: "هذه التحديات تعيق قدرتنا على تقديم الدعم اللازم للمجتمعات المتضررة. إن موظفينا ومتطوعينا مستعدون وراغبون في تقديم المساعدة، لكننا بحاجة إلى وصول إنساني آمن ودون عوائق للقيام بعملنا المنقذ للحياة بفعالية".

تستضيف إثيوبيا الآن أكثر من مليون لاجئ، مما يجعلها ثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين في أفريقيا. وقد فر الكثير منهم من الصراع الوحشي، تاركين كل شيء وراءهم، ويعانون من صدمة شديدة. هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين، بما في ذلك المياه الصالحة للشرب والغذاء والمواد غير الغذائية ومرافق الصحة والرفاه عند نقاط الدخول وداخل المخيمات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى الدعم لمعالجة مخاوف أولئك الذين يحتجون من أجل ظروف أفضل وأكثر إنسانية في المخيمات.

شددت بولا فيتزجيرالد، رئيسة بعثة المجموعة القطرية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إثيوبيا وجيبوتي، على خطورة الوضع قائلة: "بدون دعم فوري ومستدام، سيزداد وضعهم سوءا. نحن بحاجة ماسة إلى موارد لتحسين الظروف المعيشية للنازحين حتى يتم التوصل إلى حل دائم. وندعو جميع الأطراف إلى العمل معا من أجل الإنسانية ونحث على تقديم الدعم العالمي لنداءاتنا الطارئة لمساعدة المجتمعات المتضررة على التعامل مع هذه الأزمة".

و جدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعوته للحصول على الدعم المالي، حيث لا يزال الصراع في السودان أحد أكثر العمليات التي تعاني من نقص التمويل على مستوى العالم. يعاني النداء الطارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني من نقص التمويل، حيث تم جمع 18 بالمائة فقط من الأموال المطلوبة. وبالمثل، لم يتم تمويل سوى 12 بالمائة من نداء الحركة السكانية الإقليمية لمساعدة الجمعيات الوطنية في مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا لدعم النازحين من السودان.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.