الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

إجتماع رفيع المستوى بنيويورك لمناقشة الأوضاع الإنسانية بالسودان

20سبتمبر/أيلول2023(pen) تعقد الأمم المتحدة اليوم اجتماع رفيع المستوى مع حكومات مصر وقطر والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. وسيسلط الضوء على التحديات التشغيلية وعدم وصول المساعدات الإنسانية، ويقترح الحلول، ويحث على تقديم دعم مرن وفي الوقت المناسب لخطط استجابة الأمم المتحدة في السودان والمنطقة.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث: "الأزمة في السودان تزداد خطورة يوما بعد يوم، والاحتياجات آخذة في الارتفاع. وتبذل جهود دؤوبة لإيصال قوافل المساعدات عبر الحدود إلى دارفور وعبور خطوط الصراع داخل البلاد، ولكن العملية مملة وبيروقراطية وخطيرة - وهي بعيدة كل البعد عن الوصول غير المقيد والآمن إلى الناس الذي ينبغي أن يكون لدينا. نحن نعمل بجد لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، لكننا بحاجة إلى عملية سياسية لإنهاء القتال والبدء في بناء سودان جديد".

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "لقد أجبر ملايين الأشخاص بالفعل على ترك منازلهم بسبب الحرب في السودان، وكل يوم يضطر المزيد والمزيد إلى الفرار بحثا عن الأمان. إنهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة - مساعدات إنسانية لإبقائهم على قيد الحياة، ولكن أيضا تدخلات إنمائية طارئة لتوفير الظروف والفرص للعيش بكرامة حيث هم حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. لكن قبل كل شيء، هم بحاجة إلى أن تصمت المدافع وأن تتوقف هذه الحرب التي لا معنى لها".

وأعربت سعادة السيدة لولوة راشد الخاطر، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في قطر عن قلقها نشعر إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وطالبت المجتمع الدولي بمضاعفه جهوده لتقديم المساعدة والدعم الحيويين للشعب السوداني كما دعت إلى الوقف الفوري للقتال وشددت على انخراط جميع القوى السياسية في الحوار والوسائل السلمية لحل الصراع مضيفتاً أن دولة قطر تدعم الجهود الإقليمية والدولية الجارية الرامية إلى إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في السودان.

وقال وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود: "ستواصل المملكة الوقوف مع شعب السودان في المصاعب التي يواجهها. ونأمل أن ينجح هذا الاجتماع في توليد الدعم اللازم لاستجابتنا الإنسانية الجماعية. ونشدد أيضا على أهمية الالتزام بإعلان جدة، بما في ذلك حماية العاملين في المجال الإنساني والأصول والإمدادات وغيرها من المرافق، وضمان أمن ممرات النقل ومناطق التخزين والتوزيع. ونتطلع أيضا إلى أن يتوصل الصراع الحالي إلى حل سياسي مستدام، يبشر بمستقبل أكثر سلاما وازدهارا لشعب السودان؛ ونحن نحافظ على التزامنا بدعم هذه العملية".
وذكر وزير خارجية مصر سامح شكري: "لا ينبغي للدول المجاورة للسودان أن تتحمل وطأة الأزمة وحدها. ويؤدي إثقال كاهل تلك البلدان وقدراتها على تقديم الخدمات العامة إلى الهجرة غير المشروعة. نحن بحاجة إلى التمسك بمبدأ التقاسم العادل للأعباء والمسؤوليات باعتباره الحل الوحيد لتخفيف العبء الإنساني والاستجابة لأزمة النزوح بطريقة فعالة ومستدامة".

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش: "لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزما بتقديم المساعدة الإنسانية والحماية للمتضررين من الصراع في السودان وأولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة. ومع ذلك، لكي تكون مساعدتنا فعالة، نحتاج إلى وصول آمن وفي الوقت المناسب ودون عوائق للعمليات الإنسانية. وينبغي أن تكفل ذلك جميع أطراف النزاع في جميع الأوقات، وفقا للمبادئ الإنسانية. وسيسلط الحدث الرفيع المستوى الذي سيعقد اليوم الضوء على هذه القضايا الحاسمة المتعلقة بإمكانية الوصول، فضلا عن تذكير المتحاربين بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

يذكر أن النزاع الدائر في السودان منذ 15 أبريل الماضي بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع أدى لمقتل أكثر من 5 آلاف شخص ونزوح الملايين وفقاً لتقارير الأمم المتحدة .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.