واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

إكليد : لا يزال المدنيون محاصرين في مرمى النيران المتبادلة

10سبتمبر/أيلول2023 (PEN) قالت منظمة إكليد غير الحكومية إنه بعد أربعة أشهر من النزاع، سجل مشروع ACLED ما يقرب من 7,500 حالة وفاة في السودان منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل.

وذكرت أنه في الشهر الماضي، من 5 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2023، تم الإبلاغ عن أكثر من 470 حدث عنف سياسي، مع أكثر من 2,280 حالة وفاة. وأضافت أن ولاية الخرطوم كانت مسرحا لقتال عنيف حيث قاتلت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للسيطرة على قاعدة سلاح المدرعات وجسر شمبات. وفي الوقت نفسه، تصاعد العنف العرقي في جنوب دارفور، الذي شهد مستويات متزايدة من العنف منذ يوليو/تموز بحسب ذكر المنظمة.

وقالت إكليد "لا تزال ولاية الخرطوم تسجل أكبر عدد من حوادث العنف السياسي والوفيات، حيث سجلت أكثر من 300 و1,400 حالة على التوالي خلال الفترة المشمولة بالتقرير. تليها ولاية جنوب دارفور، مع ما يقرب من 40 حدث عنف سياسي وأكثر من 380 حالة وفاة. أسفر القتال بين الميليشيات العرقية المختلفة في مواقع متعددة في جنوب دارفور، بسبب النهب والخلافات حول الولاء لقوات الدعم السريع، عن مقتل المئات."

وأضافت المنظمة أنه كان النوع الأكثر شيوعا من الأحداث هو المعارك، حيث تم تسجيل ما يقرب من 360 حدثا، يليه العنف ضد المدنيين والانفجارات/العنف عن بعد، مع تسجيل ما يقرب من 60 حدثا لكل منها. نفذت القوات المسلحة السودانية ما يقرب من 80٪ من التفجيرات المسجلة في جميع أنحاء السودان، وخاصة استهداف مواقع قوات الدعم السريع في منطقة الخرطوم الحضرية الثلاثية.

وقالت المنظمة أنه قد تسبب اشتداد الأعمال القتالية حول المواقع الاستراتيجية الحيوية في الخرطوم وجنوب ووسط دارفور في معاناة شديدة ودائمة للسكان المدنيين المحليين. مضيفتاُ أنه قد كشف الصراع الذي طال أمده عن نقاط ضعف كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثار تساؤلات حول قدرتهما على تحقيق نصر حاسم.

وقالت إكليد "في الوقت نفسه، لا يزال المدنيون محاصرين في مرمى النيران المتبادلة، محاصرين داخل ساحات القتال المتفجرة لحرب المدن والعنف بين الأعراق. ومع استمرار الحرب، تضطر مختلف الجهات الفاعلة إلى إقامة تحالفات مع الأطراف المتحاربة أو اتخاذ تدابير لحماية وجودها في السودان، مما يوضح التعقيد المستمر وعدم استقرار الوضع."

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.