الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

الأغذية العالمي: السودان يواجه كارثة إنسانية مع تصاعد المجاعة في مخيم زمزم

3 أغسطس/آب 2024 (PEN) حذر برنامج الأغذية العالمي من انزلاق السودان نحو كارثة إنسانية مع تسجيل ظروف المجاعة في مخيم زمزم للنازحين قرب بلدة الفاشر في شمال دارفور. جاء ذلك في أحدث تقرير صادر عن لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمرحلة الأمن الغذائي، الذي أدرج زمزم ضمن 14 منطقة معرضة لخطر المجاعة في دارفور، الخرطوم، كردفان، والجزيرة.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف المتحاربة إلى السماح بتقديم المساعدات الغذائية الإنسانية عبر تحرير نقاط الوصول الرئيسية داخل البلاد وعلى الحدود. وأكد على الحاجة الماسة لضمان مرور آمن للمساعدات المنقذة للحياة إلى المجتمعات التي تعيش في ظروف يائسة.

وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: "لم يفت الأوان بعد لوقف انتشار المجاعة إلى أجزاء أخرى من البلاد. لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة على نطاق واسع، يجب أن نتمكن من الوصول إلى جميع المناطق التي تحتاج إلى المساعدات."

وأضافت ماكين: "الشعب السوداني يعتمد علينا كملاذ حياة بعد أن تحمل صعوبات لا يمكن تصورها منذ بدء هذا الصراع."

ويشير برنامج الأغذية العالمي إلى أن هذه هي أول حالة تحديد للمجاعة منذ سبع سنوات، مما يعني أن سكان مخيم زمزم بدأوا بالفعل يموتون بسبب سوء التغذية والجوع. حسب أحدث الأرقام، يتم تحديد المجاعة عندما تواجه 20% على الأقل من الأسر نقصًا حادًا في الغذاء، ويعاني 30% على الأقل من الأطفال من سوء التغذية الحاد، ويتجاوز معدل الوفيات اليومي شخصين لكل 10,000.

يستضيف مخيم زمزم أكثر من 220,000 نازح يواجهون المجاعة، بينما يضطر المزيد من الناس إلى الفرار من القتال الدائر في مدينة الفاشر المحاصرة. وشدد برنامج الأغذية العالمي على أن الوقف الفوري للأعمال العدائية في عاصمة شمال دارفور وبؤر النزاع الأخرى أمر بالغ الأهمية لزيادة المساعدات للأشخاص في أشد الظروف يأسًا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.