الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

الأمة القومي يدعو لوقف الحرب ويحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

17يوليو / تموز 2024 (PEN) عقد مجلس التنسيق بحزب الأمة القومي اجتماعاً أمس الثلاثاء بمنزل الراحل الإمام الصادق المهدي في القاهرة، برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس الحزب المكلف، حيث ناقش المجلس الوضع الإنساني الكارثي في السودان، مع تزايد رقعة الحرب وامتدادها إلى مناطق الزراعة، مما فاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية مع نذر مجاعة تلوح في الأفق.

وأكد المجلس موقفه الداعي إلى وقف الحرب فوراً، مشدداً على أن استمرارها يهدد حياة ملايين السودانيين بالموت جوعاً، داعياً طرفي الحرب إلى التحلي بالمسئولية والانخراط في مباحثات جنيف بجدية والبناء على اتفاق جدة لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني. كما طالب الأمم المتحدة ببذل جهود أكبر للوصول إلى اتفاق هدنة يفتح المجال لتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وناشد وكالات الأمم المتحدة باتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي.

استمع الاجتماع إلى تنوير من الرئيس المكلف حول مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة، الذي عقد مؤخراً، حيث توجه بالشكر لجمهورية مصر العربية على استضافة المؤتمر وحرصها على وقف الحرب وإحلال السلام. وأكد أن نجاح مؤتمر القاهرة يمثل خطوة مهمة يمكن البناء عليها في التوافق السياسي لحل الأزمة السودانية.

ناقش مجلس التنسيق دعوة ومخرجات الاجتماع التحضيري الذي عقدته الآلية رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، مطالباً الاتحاد الإفريقي بمراجعة منهجيته ليكون دوره فاعلاً في رعاية عملية سياسية مملوكة للسودانيين. كما استعرض المجلس تقريراً حول المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، ومشاركة الحزب في بناء تحالف مدني لإنهاء الحرب واستعادة التحول الديمقراطي، مؤكداً دعمه للتحالف ومساندته لتحقيق أهدافه الاستراتيجية.

ختاماً، أدان مجلس التنسيق استمرار انتهاكات طرفي الحرب لحقوق الإنسان واستهداف المدنيين، محذراً من مغبة استفحال خطاب الكراهية والعنصرية والدعاية الحربية لإطالة أمد النزاع.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.