واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين وضمان المرور الآمن في مناطق النزاع بالسودان

3يوليو / تموز 2024 (PEN) في تصريح للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعرب عن قلق الأمم المتحدة إزاء الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في السودان، مشيراً إلى أن القتال يمتد إلى أجزاء جديدة من البلاد، مما يؤثر بشكل كبير على المدنيين الأبرياء.

وأوضح دوجاريك أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تلقى تقارير حديثة عن نزوح جماعي للسكان في أعقاب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في بلدة سنجة بولاية سنار. وقال دوجاريك: "تشير أحدث الأرقام إلى أن أكثر من 60,000 رجل وامرأة وطفل قد فروا بالفعل من القتال في تلك المنطقة، وهناك تقارير عن انعدام الأمن في أبو حجر والضالع، الواقعتين أيضاً في نفس الولاية. ويتجه معظم هؤلاء الأشخاص شرقاً نحو ولاية القضارف المجاورة."

وأضاف دوجاريك: "إن الوضع متقلب للغاية ويخشى زملاؤنا في المجال الإنساني أن العدد قد يزداد في الأيام المقبلة، مع استمرار القتال بين الأطراف وتحرك الناس باستمرار بحثاً عن الأمان. نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني موجودون في القضارف ونعد الإمدادات الغذائية والتغذوية لوصول الأشخاص الذين فروا من ديارهم."

كما دعا دوجاريك الأطراف المتنازعة إلى وقف التصعيد على الفور، لحماية المدنيين وضمان المرور الآمن للأشخاص الذين يفرون من القتال في جميع المناطق المتأثرة بالنزاع في السودان. وقال: "تؤكد توقعات الأمن الغذائي الجديدة المقلقة أن السودان يواجه كارثة جوع على نطاق لم يشهده منذ أزمة دارفور في أوائل القرن. السودان هو أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث أجبر 9.1 مليون شخص على ترك منازلهم. ولا يزال الانتشار مستمراً، ولن يؤدي القتال إلا إلى تفاقم الوضع المتردي أصلاً."

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.