واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

الأمم المتحدة تدعو لفتح معبر أدري لتسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور

30يوليو / تموز 2024 (PEN) اختتمت الأمم المتحدة مؤخراً مهمة استمرت أسبوعين في دارفور، والتي شملت هدفين رئيسيين: إعادة تأهيل المرافق المشتركة للأمم المتحدة وتعزيز التنسيق مع السلطات المحلية لتسهيل الأنشطة الإنسانية.

وفي بيان صحفي، أشار طوبي هاروارد، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، إلى أن فريق الأمم المتحدة أجرى عملية إعادة تأهيل للمباني المشتركة في دارفور لإرساء وجود دائم على الأرض. هذا سيمكن الأمم المتحدة من العمل بشكل أكثر اتساقاً مع المنظمات غير الحكومية وزيادة الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور، رغم التحديات المتعلقة بالتمويل والإمدادات وإمكانية الوصول.

كما التقى الفريق مع سلطات الأمر الواقع في وسط وغرب دارفور، بما في ذلك قوات الدعم السريع وجيش تحرير السودان / فصيل عبد الواحد، لضمان تعاونهم مع الأنشطة الإنسانية. وتمت أيضاً اجتماعات مع المنظمات غير الحكومية والنازحين داخلياً وسكان المناطق المتأثرة لضمان تقييم دقيق للوضع.

وأوضح هاروارد أن الفريق دخل عبر معبر الطينة الحدودي إلى شمال دارفور، الذي تسيطر عليه القوات المسلحة السودانية وحلفاؤها. وأشار إلى أن حركة الشاحنات عبر الحدود تواجه قيوداً بسبب مياه الأمطار، ما يتطلب الانتظار حتى تتراجع المياه بعد العواصف الشديدة.

وتناول البيان الزيارة إلى مخيمات النازحين داخلياً في زالنجي وجبل مرة، حيث التقى الفريق بنازحين من مختلف المناطق السودانية. وكشف عن أن أعداد النازحين داخلياً تواصل الزيادة، مع تقديرات من المنظمة الدولية للهجرة تشير إلى فرار ما لا يقل عن 300,000 شخص من الفاشر في الأشهر الأخيرة.

وأكد هاروارد أن الوضع الإنساني في دارفور يشهد تدهوراً كبيراً، حيث يعاني الكثيرون من نقص الغذاء والمياه. وقال إن قادة المخيم في زالنجي أبلغوا بأن بعض النازحين يعيشون على أوراق الأشجار وبقايا الجوز المطحون. وأضاف أن الوضع في مدارس اللاجئين وحالة الأطفال في المستشفيات تدل على تفاقم أزمة سوء التغذية.

وأشار إلى بعض الأخبار الإيجابية، حيث أشار النازحون إلى شعورهم بالأمان في المناطق التي يسيطر عليها جيش تحرير السودان - فصيل عبد الواحد، كما أن المجتمعات المضيفة تقدم لهم الغذاء. ومع ذلك، شدد هاروارد على أن هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدة الإنسانية.

وقال إن الأمم المتحدة تمكنت من نقل أكثر من 320 شاحنة من تشاد إلى دارفور، لكن الحاجة إلى فتح معبر أدري الحدودي تظل ملحة لتسريع وتحسين طرق الوصول. وأكد على أهمية أن تبذل سلطات الأمر الواقع في الميدان جهوداً لضمان وصول المساعدة الإنسانية بدون عوائق، ومنع نهب الشاحنات أو فرض الضرائب عليها.

وختم هاروارد بالدعوة إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة إمكانية الوصول وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل فعال، مشيراً إلى أن جميع الأطراف التي تسيطر على الأراضي لديها التزام إنساني لضمان وصول المساعدات إلى السكان الضعفاء بسرعة وكفاءة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.