الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان يترك أثرا كارثيا على الأطفال

18 يناير/كانون الثاني 2025 (PEN) أعرب مكتب الأمم المتحدة للممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في السودان، والذي ترك تأثيراً كارثياً على الأطفال، وفقاً لبيان صادر عن الممثلة الخاصة فرجينيا جامبا. 

وأدانت جامبا الهجمات الأخيرة التي طالت ولاية الخرطوم، محذرة من أن الانتهاكات ضد الأطفال بلغت مستويات مروعة منذ اندلاع الصراع.

وقالت جامبا: "يجب أن تتوقف الأعمال العدائية على الفور. يتعين على جميع الأطراف، وخاصة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان". 

كما أبدت قلقها إزاء العنف الطائفي المستمر والهجمات ذات الدوافع العرقية، التي أدت إلى نزوح جماعي للأطفال.

وأشار التقرير الأممي إلى تعرض الأطفال في السودان لتجنيد قسري في الجماعات المسلحة، حيث يتم استغلالهم كمقاتلين وجواسيس، مما يحرمهم من طفولتهم. 

كما تواجه الفتيات مخاطر متزايدة من العنف الجنسي، مع ورود تقارير عن اختطافات وانتهاكات في المناطق المتضررة من الصراع. 

وأضاف التقرير أن المدارس والمستشفيات ومخيمات النزوح تعرضت لهجمات، مما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية.

وأوضح البيان أن الأطفال يعانون من الجوع الشديد مع تأكيد المجاعة في خمس مناطق على الأقل، وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية. 

وقد عرقلت المخاطر الأمنية والعوائق البيروقراطية إيصال المساعدات الإنسانية، مما زاد من تفاقم الأزمة.

وأكدت جامبا أن تحقيق السلام في السودان هو السبيل الوحيد لحماية الأطفال وإنهاء معاناتهم المستمرة. كما دعت الدول المجاورة إلى إبقاء حدودها مفتوحة أمام الأطفال والعائلات الباحثة عن الحماية.

وختمت الممثلة الخاصة بيانها بالقول: "يجب أن تكون حقوق واحتياجات الأطفال في صميم أي جهود لتحقيق السلام في السودان".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.