الإتحاد الأوروبي يبدي قلقه بشأن الوضع في الفاشر

14 مايو / آيار 2024 (PEN) أصدر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي/نائب الرئيس جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات الأوروبي يانيز لينارسيتش بيانًا مشتركًا يدينان فيه بشدة الهجمات العشوائية التي شهدتها ضواحي الفاشر في السودان. الهجمات أسفرت عن تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في المنطقة وتسببت بأضرار كبيرة للمدنيين.

يشير البيان إلى قلق شديد بسبب نقص الإمدادات الطبية والأدوية في مستشفى الفاشر الجنوبي، وهو المستشفى الوحيد العامل في الولاية، مما يعرض حياة الآلاف من المدنيين للخطر. وتعتبر هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، حيث يتعرض المدنيون لخطر فقدان الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والإمدادات الطبية الحيوية.

وفي إطار جهودهم للتصدي للأزمة، دعا الممثلان الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بحماية المدنيين وضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع الأراضي والسكان في الفاشر. كما ناشد البيان بضرورة إنهاء النزاع المسلح في السودان وتجنب المزيد من التصعيد، مؤكدًا استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جهود السلام والمصالحة في البلاد.

وفي الختام، أكد البيان على استمرار الاتحاد الأوروبي في استخدام جميع الأدوات المتاحة لوقف ثقافة الإفلات من العقاب والتحرك نحو حل سلمي للصراع في السودان، وشدد على ضرورة محاسبة من يرتكبون الانتهاكات الإنسانية وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين في ظل الأزمة الحالية.