الإتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر يدعو الأطراف للتفكير في التحديات الإنسانية التي يفرضها النزاع

15 أبريل / نيسان 2024 (PEN) أصدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بيانًا يشير فيه إلى مرور عام على اندلاع العنف في السودان، والذي أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد 8.6 مليون شخص. حيث يواصل متطوعو وموظفو الهلال الأحمر السوداني العمل على مدار الساعة بموارد محدودة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضخمة في البلاد.

وذكر البيان أن فرق الهلال الأحمر السوداني قامت بإنشاء عيادات ثابتة ومتنقلة لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر في الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها، خاصة بعد توقف حوالي 80٪ من المرافق الصحية في السودان عن العمل منذ بداية الأزمة، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على خدمات الهلال الأحمر المجتمعية.

وأوضح الاتحاد الدولي أن جمعية الهلال الأحمر السوداني كانت في طليعة الاستجابة الإنسانية على مدار العام الماضي، بفضل عمل حوالي 4000 متطوع بشكل مباشر في حالات الطوارئ. كما أشار إلى أن الاتحاد يعمل عن كثب مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الدانمرك وألمانيا وهولندا والنرويج وقطر وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا لتعزيز عمليات الاستجابة.

ودعا الاتحاد وجمعية الهلال الأحمر السوداني جميع الأطراف في السودان إلى التفكير في التحديات الإنسانية التي يفرضها النزاع، حيث تم تعبئة حوالي 10٪ فقط من المساعدات المطلوبة. وحث البيان على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.

واختتم البيان بدعوة شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر جميع الأطراف إلى الاتحاد من أجل مصلحة الإنسانية والناس، خاصة الأطفال، الذين يعانون بسبب هذا النزاع، وحث الناس حول العالم على دعم نداءات الطوارئ لضمان قدرة المجتمعات والأسر المتضررة على التغلب على هذه الأزمة التي تدخل عامها الثاني.