الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على البرهان وشركة توريد أسلحة

16 يناير/كانون الثاني 2025 (PEN) فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، متهمة إياه بعرقلة الانتقال الديمقراطي واستهداف المدنيين، وفقاً لبيان رسمي صادر عن الوزارة اليوم. 

كما شملت العقوبات أحمد عبد الله، مورد أسلحة، وشركة "بورتيكس تريد ليمتد" التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، لدورهما في تزويد القوات المسلحة السودانية بمعدات عسكرية.

وقال والي أدييمو، نائب وزير الخزانة الأميركية، إن "هذا الإجراء يعكس التزام الولايات المتحدة بإنهاء الصراع في السودان وتعطيل تدفق الأسلحة إلى البلاد"، مشيراً إلى أن العقوبات تهدف إلى محاسبة القادة على تجاهلهم لحياة المدنيين.

وأوضحت الوزارة أن القوات المسلحة السودانية، تحت قيادة البرهان، ارتكبت انتهاكات جسيمة، شملت غارات جوية على المدارس والأسواق والمستشفيات، إضافة إلى حرمان المساعدات الإنسانية واستخدام التجويع كسلاح حرب. 

ووفقاً لبيان سابق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فإن هذه الانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وتشير المعلومات الصادرة عن الوزارة إلى أن أحمد عبد الله، الذي يعمل في منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، نسّق عمليات شراء طائرات مسيّرة إيرانية عبر شركة "بورتيكس تريد ليمتد"، لدعم القوات المسلحة السودانية.

وأكد البيان أن العقوبات تفرض تجميد جميع الممتلكات والمصالح المرتبطة بالأشخاص والكيانات المستهدفة داخل الولايات المتحدة، مع منع أي تعاملات مالية معهم.

وشددت وزارة الخزانة على أن الإجراءات تشمل استثناءات إنسانية تتيح تقديم المساعدات الغذائية والطبية للسودان، بما يضمن عدم تأثير العقوبات على جهود الإغاثة.