واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

الصليب الأحمر: النزوح يتفاقم في دارفور مع تصاعد القتال وانعدام الأمن الغذائي

17يوليو / تموز 2024 (PEN) حذر المدير الإقليمي لأفريقيا في اللجنة الدولية للصليب الاحمر باتريك يوسف يوم الثلاثاء من انزلاق سكان مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى دوامة من العنف، وطالب بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية لتجنب أن  يتحول القتال إلى "حمام دم".

وقال عبر منصة إكس إن 80 بالمئة من المستشفيات بمدينة الفاشر عاصمة الولاية خرجت من الخدمة وانقطعت وسائل الاتصال، وتوقف استلام الإمدادات في المدينة.

كانت الفاشر استقبلت معظم سكان مدن نيالا والجنينة وزالنجي والضعين في أقاليم جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور في غرب السودان مع اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العام الماضي.

ومع تصاعد حدة القتال بين الطرفين في المدينة مطلع مايو أيار الماضي، بدأ السكان والنازحون في رحلة نزوح جديدة، وتوجه أغلبهم إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان في ولاية وسط دارفور.

وذكر باتريك، أن السكان الذين يمكلمون أموالاً كافية هم فقط من يستطيعون شراء الغذاء لأنفسهم أو الدفع للمهربين لمساعدتهم على الفرار.

وأوضح أن الوصول إلى المناطق الأشد تضرراً من الحرب صعب للغاية، وأردف "لا نتحدث في الوقت الحالي عن مجاعة لكنها تلوح في الأفق ومع اقتراب ما يعرف بموسم القحط تنفد مخذونات الغذاء، والمحاصيل الجديدة لم تُحصد بعد، ويتواصل ارتفاع معدلات سوء التغذية مخلفا آثارا لا يمكن تداركها في بعض الحالات"

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الحرب في السودان أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص، حيث فر مئات الآلاف من منازلهم ولجأوا إلى ‎تشاد وجنوب السودان المجاورتين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.