المؤتمر السوداني يدين بشدة وفاة أحد قادته تحت التعذيب

9 مايو / آيار 2024 (PEN) أعرب حزب المؤتمر السوداني، عن حزنه العميق وأسه الشديد، بوفاة رئيس فرعية القرشي أ. صلاح الطيب، الذي اعتقلته قوة تابعة للاستخبارات العسكرية ولاحقًا تبيّن أنه توفي تحت التعذيب في المعتقل. وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية حسب تعبيره تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة.

وفي إعلان مؤثر، أكد الحزب على أن مثل هذه الأعمال الوحشية لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، وأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومحاولة لإخماد صوت الحق والعدالة في السودان. وأعرب البيان عن الإدانة القوية والاستنكار لهذا العمل النكراء الذي يهدف إلى قمع الصوت الحر وتقويض مكتسبات الثورة السودانية.

وأكد الحزب على أن هذا الاعتقال والاستهداف للمدنيين والمعارضين يعكس الطبيعة الفاشية لأطراف النزاع في السودان، وأن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، مشددًا على أن دماء الشهداء ستظل شرارة تضيء طريق الحرية والعدالة.

وفي ختام البيان، طالب حزب المؤتمر السوداني المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للضغط على أطراف النزاع في السودان، وإجراء تحقيق دولي مستقل في الجرائم البشعة التي ارتكبتها هذه الأطراف، مع التأكيد على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.