الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

المجتمع الدولي يدعو إلى إنهاء الانتهاكات الإنسانية في السودان

26 سبتمبر/أيلول 2024 (PEN) حثت مسؤولة أممية الدول الأعضاء على استخدام نفوذها لإنهاء "الانتهاكات المروعة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان" في السودان، خلال اجتماع وزاري عقد في مقر الأمم المتحدة. 

الاجتماع، الذي نظّمته الأمم المتحدة بالتعاون مع مصر، السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحادين الإفريقي والأوروبي، حمل عنوان "تكلفة التقاعس: الدعم العاجل والجماعي لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة".

جاءت دعوة جويس مسويا، القائمة بأعمال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، لتعزيز الجهود الدبلوماسية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدةً على ضرورة تأمين طرق آمنة ومبسطة لتوصيل الإغاثة. كما شددت على ضرورة تمديد استخدام معبر أدري من تشاد لضمان تدفق المساعدات.

وفي ظل نقص التمويل، أعلنت مسويا تخصيص 25 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة للاستجابة للطوارئ لمعالجة انعدام الأمن الغذائي في السودان.

السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد أكدت بدورها على ضرورة قبول الأطراف المتحاربة لفترات توقف إنسانية للسماح بتدفق المساعدات، مشيرة إلى مساهمة الولايات المتحدة بـ 424 مليون دولار إضافية للاستجابة الإنسانية في السودان.

من جانبه، أعلن الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن السعودية قدمت دعماً بأكثر من 3 مليارات دولار للسودان. كما نفذت أكثر من 70 مشروعًا إنسانيًا بعد اندلاع الحرب.

في السياق نفسه، أكد عبيدة الدندراوي، مساعد وزير الخارجية المصري، أن مصر استقبلت 1.2 مليون سوداني منذ اندلاع الحرب، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم دول الجوار السوداني في تحمل أعباء الأزمة.

وناشدت المسؤولة في الاتحاد الإفريقي، ميناتا ساماتي سيسوما، الأطراف المتحاربة بوقف القتال فوراً، مؤكدةً أن النساء والأطفال هم أول ضحايا الصراع، ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.