واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

المديرة التنفيذية لهيومن رايتس ووتش : "في مواجهة الفظائع المتصاعدة في السودان، أهمل مجلس الأمن مسؤوليته في الرد بقوة"

14سبتمبر/أيلول2023(Pen) قالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية لـ"هيومن رايتس ووتش" وقادة أكثر من 50 منظمة حقوقية وإنسانية دولية إن على المجتمع الدولي أن يحشد جهوده للتصدي للكارثة التي تتكشف "أمام أعيننا". وقد أشار بيانهم إلى أن السودان "لم يعد على شفا فظائع جماعية. لقد سقطت على الحافة".

وذكرت تيرانا حسن أنه في مواجهة الفظائع المتصاعدة في السودان، أهمل مجلس الأمن مسؤوليته في الرد بقوة. وقالت أنه يجب ألا تلتزم الهيئة الأولى في العالم المعنية بالسلام والأمن الدوليين الصمت في وجه الجرائم الدولية الخطيرة.

وبحسب هيومن رايتس ووتش فإنه بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على اندلاع القتال في الخرطوم، امتد الصراع، المليء بانتهاكات حقوق الإنسان، إلى دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأَضافت المنظمة أن العنف الجنسي آخذ في الازدياد، والمدنيون يواجهون هجمات متعمدة وعشوائية واسعة النطاق، ويتم إسكات الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وذكرت أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي وضع السودان على جدول الأعمال لعقود من الزمان، لم يصدر بعد قرارا جوهريا واحدا يتصارع مع الأزمة المستمرة.

وقال القادة الدوليين في بيانهم المشترك: "يجب على مجلس الأمن الدولي الانتقال من الكلام إلى العمل وبدء المفاوضات لإصدار قرار يتحدى مناخ الإفلات من العقاب، ويؤكد مجددا أن القانون الدولي يتطلب توفير وصول آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، ويعيد توجيه الجهود الدولية لتوفير حماية أفضل للفئات الأكثر ضعفا في السودان".

وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه صدر نداء كبار القادة، الذي أشاروا إليه على أنه محاولة "لدق ناقوس الخطر"، في 13 سبتمبر/أيلول بالتزامن مع اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في السودان. ويحذر البيان من أن "تكاليف التقاعس عن العمل آخذة في الازدياد". التزم القادة بالعمل معا للحث على "المزيد من المساعدات والمزيد من التضامن مع احتياجات المدنيين السودانيين والاهتمام بها".

وقالت المنظمة إنه داخل السودان، يواجه أكثر من 20 مليون شخص، أي 42 في المائة من سكان السودان، انعدام الأمن الغذائي الحاد، و 6 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة. وقد توفي ما لا يقل عن 498 طفلا من الجوع. وتعرضت العيادات والأطباء لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى خروج 80 في المائة من المستشفيات الرئيسية في البلاد عن الخدمة.

وأضافت أنه ومنذ نيسان/أبريل، عندما بدأت الأعمال العدائية المفتوحة في الخرطوم، أجبر أكثر من خمسة ملايين شخص على الفرار من ديارهم، وقد يضطر مئات الآلاف غيرهم قريبا إلى الانضمام إليهم.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.