واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

المركز العالمي للحماية : على الدول استخدام نفوذها لضمان موافقة الجيش و الدعم السريع على وقف دائم للأعمال العدائية

25 أبريل / نيسان 2024 (PEN) نبه المركز العالمي لمسؤولية الحماية إلى تصاعد العنف في شمال دارفور، حيث تتصاعد التوترات بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، مما يهدد حياة السكان المدنيين. ويثير القلق بشكل خاص تصاعد الغارات الجوية العشوائية والهجمات المتعمدة على المجتمعات المحلية في الفاشر ومناطق أخرى، وهي مناطق تضم مئات الآلاف من النازحين داخليًا.

تشير تقارير المركز إلى وقوع اشتباكات عنيفة عند بوابة مليط شمال الفاشر، مما أدى إلى وقوع إصابات في الفاشر وكتم ونيفاشا وأبو شوك. منذ بداية العنف في أبريل/نيسان 2023، يواجه المدنيون في دارفور، خاصة الذين ينتمون للمجتمعات غير العربية، تهديدات متزايدة بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية نتيجة لهجمات واسعة النطاق نفذتها قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها.

وقال المركز العالمي للحماية إنه من اللافت أن قوات الدعم السريع تحاصر حاليًا الفاشر وتسيطر على الطرق الرئيسية المحيطة بها، مما يجعل من الصعب على المدنيين الفرار والبحث عن ملاذ آمن.

أعربت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس نديريتو، عن قلقها بشأن تصاعد العنف وأشارت إلى أن عوامل الخطر للإبادة الجماعية والجرائم ذات الصلة لا تزال قائمة. وحذرت منظمة حقوق الإنسان من أن استمرار الهجمات على المناطق المدنية أو مخيمات النازحين داخليًا قد يؤدي إلى حالة طوارئ إنسانية وفظائع جماعية واسعة النطاق، بما في ذلك القتل الجماعي والعنف الجنسي وتدمير المجتمعات.

وأشار المركز إلى أنه قبل استئناف محادثات جدة في الأسابيع المقبلة يجب على الدول استخدام نفوذها لضمان موافقة جميع الأطراف المتورطة إلى وقف الأعمال العدائية فورًا والالتزام بالقوانين الدولية، بالإضافة إلى ضرورة توفير الظروف الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.