المركز العالمي لمسؤولية الحماية يحذر من تصاعد العنف في السودان ويدعو لحماية المدنيين

18يوليو / تموز 2024 (PEN) كشف المركز العالمي لمسؤولية الحماية عن تصاعد العنف في السودان خلال شهري يونيو/حزيران وأوائل يوليو/تموز، حيث وسعت قوات الدعم السريع سيطرتها على مناطق مختلفة، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين وتقارير عن النهب والترهيب. العنف المتزايد بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في جبل مويا بولاية سنار انتشر إلى العاصمة سنجة، مما أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار نحو ولايات القضارف والنيل الأزرق والنيل الأبيض وكسلا. ولاية القضارف تستضيف بالفعل أكثر من 40,000 لاجئ من إثيوبيا.

في 12 يوليو/تموز، أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء الخسائر المدنية والوضع الإنساني المتردي. وحذرت منظمات الأمم المتحدة من تدهور سريع للأوضاع في السودان، مشيرة إلى أن أكثر من 25 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد وأن 755,000 شخص يعانون من "ظروف كارثية"، مع خطر المجاعة في 14 منطقة من البلاد. 

و شدد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة على ضرورة العمل الجماعي والسريع للوصول إلى ملايين الأرواح المعلقة في الميزان. 

كما دعا خبير الأمم المتحدة المعين لحقوق الإنسان في السودان إلى وقف الأعمال العدائية والانخراط في محادثات سياسية فورية.

المركز العالمي لمسؤولية الحماية دعا مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والدول ذات النفوذ إلى مواصلة دعم الجهود لإنهاء القتال، مع إعطاء الأولوية لحماية المدنيين ومنع تصاعد الأضرار. كما حث أطراف النزاع على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وأمنهم وحرية تنقلهم.