الولايات المتحدة تدعو لمساءلة مرتكبي جرائم الحرب في السودان

20يونيو/حزيران 2024 (PEN) خلال حوار تفاعلي في مجلس حقوق الإنسان، أعربت ممثلة الولايات المتحدة الدائمة لدى المجلس، السفيرة ميشيل تايلور، عن القلق العميق تجاه الأوضاع الإنسانية المأساوية في السودان.

وأثنت تايلور على النهج الذي تبنته بعثة تقصي الحقائق في تقريرها الأخير، مؤكدة على أهمية مساءلة الأطراف المتورطة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي تم رصدها.

تعليقًا على الوضع الراهن، أشارت تايلور إلى أن الشعب السوداني يعاني من أزمة إنسانية كبيرة بسبب النزاعات المستمرة، مع تشديد على الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية للملايين الذين نزحوا ويواجهون خطر المجاعة.

وذكرت أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قرر أن أفراد القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب وأن أعضاء قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.

وأضافت أنه من الضروري على قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحتاجة دون عراقيل، وأن تلتزم بوقف القتال وحماية المدنيين. كما دعت الولايات المتحدة إلى رفع الحصار عن الفاشر حيث يواجه المدنيون خطراً كبيراً على حياتهم.

في ختام كلمتها، حثت السفيرة تايلور المجتمع الدولي على الاستمرار في مساءلة المسؤولين عن الجرائم والمحافظة على الاهتمام الدولي بما يحدث في السودان، مؤكدة على أهمية تحقيق العدالة والمساعدة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية.