الولايات المتحدة تعلن عن تقديم 203 ملايين دولار كمساعدات إنسانية إضافية للسودان

18يوليو / تموز 2024 (PEN) أعلنت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، اليوم عن تقديم ما يقرب من 203 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للأشخاص المتضررين من النزاع في السودان، بمن فيهم اللاجئون وغيرهم ممن فروا إلى البلدان المجاورة. 

وقالت السفيرة إن هذه المساعدات تشمل أكثر من 178 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية، وحوالي 25 مليون دولار من خلال مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. 

وأضافت: "يواجه شعب السودان أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ولا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله لمساعدتهم. أنا فخور بأن أعلن أن الولايات المتحدة تقدم 203 ملايين دولار إضافية من التمويل الإنساني لدعم الناس في السودان وتشاد ومصر وجنوب السودان المتضررين من هذا الصراع الوحشي". 

وأكدت غرينفيلد: "نأمل أن تكون هذه الجولة الجديدة من المساعدات بمثابة دعوة للعمل لكي يحذو الآخرون حذوها".

وذكرت أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للاستجابة الطارئة في السودان، مشيرة إلى أن هذا الدعم سيساعد على تلبية الاحتياجات العاجلة والمنقذة للحياة للاجئين والمشردين داخليًا وغيرهم من المتضررين من النزاع.

وبحسب السفيرة، "بعد ثلاثة أشهر من مؤتمر إعلان التبرعات في 15 أبريل في باريس، لم يتم صرف سوى ثلثي التعهدات، ولم يتم تمويل سوى حوالي ربع الاستجابة". كما أكدت أن وصول المساعدات الإنسانية، المقيدة بشدة بالفعل من قبل أطراف النزاع، يهدد بمزيد من التقلص.

وقالت جولييتا فالس نويس، مساعدة وزير الخارجية في جمهورية كوريا، بعد سفرها الأخير إلى المنطقة: "لقد صدمت لرؤية التحديات المذهلة التي تواجه المدنيين المحاصرين في مرمى نيران الصراع السوداني خلال رحلاتي الأخيرة إلى إثيوبيا وتشاد. إن الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم لأولئك الذين نزحوا وهي ممتنة لأولئك في المنطقة الذين يستضيفون بسخاء أشخاصًا من السودان".

وأوضحت غرينفيلد أن أكثر من 25 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك أكثر من 7.7 مليون شخص نزحوا حديثًا داخل السودان.

وأكدت السفيرة أنه بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، تواصل الولايات المتحدة حث أطراف النزاع في السودان على دعم وقف فوري لإطلاق النار وإزالة الحواجز التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية وإيصالها، بما في ذلك عن طريق إعادة فتح معبر أدري الحدودي الحيوي للعاملين في المجال الإنساني.