اليونيسف تحذر من تهديد خطير للسكان المدنيين في دارفور بسبب نقص المياه والرعاية الصحية

1 يونيو / حزيران 2024 (PEN) حذرت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، من تدهور الحالة الأمنية والصراع المحتدم في الفاشر وحولها في دارفور، مما أدى إلى تشريد كبير للسكان المدنيين وزيادة خطر نقص المياه والرعاية الصحية.

و قالت أديل خضر إن تدهور الحالة الأمنية والصراع المحتدم في الفاشر وحولها في دارفور أدى إلى تشريد متزايد بشكل كبير للسكان المدنيين من المنطقة. كما تشكل ندرة مياه الشرب المأمونة والرعاية الصحية تهديدا خطيرا بشكل خاص للنازحين والمرضى والجرحى والأطفال.

وذكرت خضر أن "الخدمات الأساسية، مثل المياه والرعاية الصحية، معرضة لخطر الانقطاع. كما أن النزاع على خزان المياه في قولو - الذي يستخدم كأحد مصادر المياه الرئيسية لما يقدر بنحو 270,000 شخص في المدينة والمجتمعات المجاورة - يعرضه لخطر كبير من التلف أو التدمير."

وأضافت "سيؤدي ذلك إلى حرمان الأسر والأطفال من المياه المأمونة والكافية ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه في منطقة مزقتها الحرب بالفعل. وسيكون الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد وضعف جهاز المناعة معرضين للخطر بشكل خاص."

وبحسب المديرة الإقليمية لليونيسف، فإن المنظمة تدعو جميع الأطراف إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وإنهاء جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية أو بالقرب منها، بما في ذلك شبكات ومرافق المياه والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس.

اختتمت أديل خضر بيانها بالقول: "لضمان استدامة خدمات إمدادات المياه، يجب أن يتمتع موظفو المرافق أيضا بوصول غير مقيد وآمن إلى مصادر المياه بما في ذلك خزان المياه في قولو. الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة ولا يمكن إنكاره."