الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

اوتشا : نزوح حوالي 6.7 ألف بسبب تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال

23أغسطس/ آب 2023 (pen) قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه في 14 أغسطس، أبلغت التقارير عن وقوع اشتباكات بين فصيل الحلو التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال والقوات المسلحة السودانية بالقرب من حي حجر المك في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما أجبر ما لا يقل عن 6,700 شخص على الفرار إلى حي الرديف غربي المدينة، وفقًا لمفوضية العون الإنساني الحكومية بولاية جنوب كردفان، ولم يتم التحقق من هذه الأرقام بعد. بالإضافة إلى ذلك، أصيب مجمعان للمساعدات الإنسانية، فضلاً عن العديد من المباني العامة، برصاص طائش خلال الاشتباكات؛ ونُصح العاملين في المجال الإنساني بتقييد تحركاتهم في مدينة كادوقلي. 

وذكر المكتب في تقريره أن الوضع الإنساني مأساوي بالنسبة للسكان الأكثر عرضة للمخاطر في كادوقلي. ونظرًا لانعدام الأمن، لا يستطيع عمال الإغاثة الذين يسافرون من خارج المنطقة من الوصول إلى المدينة. وقد استنفدت مخزونات الأغذية الإنسانية في مدينة كادوقلي، وفشلت محاولات جلب المزيد من الإمدادات بسبب انعدام الأمن على طول الطريق من الدلنج إلى كادوقلي فضلاً عن إغلاق الطريق المؤدية إلى المدينة من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال. تمت آخر عمليات توزيع للمواد الغذائية في شهر مايو الماضي وكان من المفترض أن تكفي لمدة ثلاثة أشهر، ما يعني أنها ستكفي العائلات حتى نهاية هذا الشهر فقط. كما بدأت مخزونات المساعدات الإنسانية الأخرى في كادوقلي تنفد، ولاسيما إمدادات الصحة والتغذية. 

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ففي 16 أغسطس 2023، تجدّدت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال في مدينة كادوقلي، وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة. كما أفادت التقارير أن سكان الأحياء المتضررة فرَّوا إلى وسط مدينة كادوقلي وغربها بسبب القتال والقصف، غير أن عدد الأشخاص المتضرّرين غير معروف بعد. 

وقال المكتب إن القتال استمر بين فصيل الحلو التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال والقوات المسلحة السودانية وتصاعد في الولاية منذ 17 يونيو 2023. وتأثّرت حتى الآن، تسع محليات من أصل 17 محلية بالاشتباكات، ما أدى إلى نزوح أكثر من 69,400 شخص.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.