مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف في السودان مدير أطباء بلا حدود: الأزمة الإنسانية في السودان "كارثية" منظمات دولية تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين السودانيين في تشاد أمين عام الأمم المتحدة يدين الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشرالجنائية الدولية تطالب بتسليم الهاربين منها وعلى رأسهم "البشير"
Live Date and Time

تقرير دولي يكشف عن انتشار المجاعة في شمال دارفور

1 أغسطس/آب 2024 (PEN) خلص تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، بعد مراجعة دقيقة لتحليلات شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة والفريق العامل التقني المعني بالتصنيف المرحلي للسلامة الغذائية في السودان، إلى أن ظروف المجاعة تسود في أجزاء من شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم جنوب الفاشر.

وأشار التقرير إلى أن العنف المستمر في السودان منذ أكثر من 15 شهراً قد أعاق بشدة وصول المساعدات الإنسانية، مما دفع أجزاء من شمال دارفور، ولا سيما مخيم زمزم للنازحين داخلياً، إلى المجاعة.

ويصنف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المناطق في المرحلة 5 (المجاعة) عندما يعاني واحد على الأقل من كل خمسة أشخاص أو أسر (20%) من نقص شديد في الغذاء، مما يؤدي إلى مستويات حرجة من سوء التغذية الحاد والوفاة.

يعد مخيم زمزم للنازحين داخلياً، الذي يقع على بعد حوالي 12 كيلومتراً جنوب مدينة الفاشر، من أكبر مخيمات النازحين في السودان، ويقدر عدد سكانه بما لا يقل عن 500,000 نسمة. وقد أدى العنف المكثف في مدينة الفاشر إلى نزوح العديد من السكان إلى المخيم، حيث يواجهون ظروفاً قاسية للغاية مع شح الخدمات الأساسية.

وفقاً للتقرير، فقد نزح حوالي 320,000 شخص منذ منتصف أبريل/نيسان في الفاشر، ومن بينهم 150,000 إلى 200,000 انتقلوا إلى مخيم زمزم منذ منتصف مايو/أيار، مما زاد عدد سكان المخيم إلى أكثر من نصف مليون نسمة في فترة قصيرة.

وأدى تقييد وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك العوائق المتعمدة التي تفرضها الأطراف المتنازعة، إلى تقليص قدرة منظمات الإغاثة على توسيع جهود الاستجابة بشكل فعال. 

وأكد التقرير أن هذه العوائق قد أعاقت بشكل خطير إيصال المساعدات الضرورية، مما فاقم الأزمة الغذائية ودفع بعض الأسر إلى ظروف المجاعة. 

وأوضح أن الأزمة أدت إلى انهيار متعدد القطاعات، حيث لا يتم تلبية الاحتياجات الأساسية للخدمات الصحية والمياه والغذاء والتغذية والمأوى والحماية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.