تنديد عربي واسع بالهجمات على مخيمي زمزم وأبوشوك في دارفور

14 أبريل/نيسان 2025 (PEN) أدانت عدد من الدول العربية، من بينها مصر والسعودية وقطر وسلطنة عمان والإمارات والكويت، بشدة الهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبوشوك للنازحين قرب مدينة الفاشر، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن هذه الهجمات تمثل "انتهاكًا سافرًا للقانون الإنساني الدولي"، وشددت على الحاجة الماسة لحماية المدنيين وفرق الإغاثة، وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الإقليم، مؤكدة دعم قطر الكامل للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في السودان.

ومن جانبها، أعربت سلطنة عمان عن إدانتها للهجمات التي وصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني"، وجددت الدعوة إلى تغليب لغة الحوار بين الأطراف السودانية حفاظًا على المصالح العليا للشعب، مؤكدة دعمها الكامل لإنهاء الصراع عبر المسارات السلمية.

كما عبّرت دولة الإمارات عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للهجمات التي طالت المدنيين وفرق الإغاثة، واعتبرت استهداف العاملين في المجال الإنساني "عملاً مدانًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، مشددة على ضرورة احترام وحماية العاملين في القطاعات الطبية والإغاثية، وعدم استغلال العمل الإنساني لأغراض عسكرية أو سياسية. 

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية بدورها عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات على مخيمي زمزم وأبوشوك، التي تسببت في سقوط العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح، مؤكدة رفض الكويت القاطع لمثل هذه الانتهاكات التي تُفاقم المعاناة الإنسانية وتُعيق جهود الإغاثة. 

وشددت الكويت على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية، ولاسيما القرار رقم 2736 المتعلق بوقف الهجمات على النازحين في الفاشر، بالإضافة إلى الالتزام بإعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023، والخاص بحماية المدنيين والعاملين في القطاعين الطبي والإغاثي. كما عبّرت عن تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.