الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

رئيس بعثة الأمم المتحدة للسودان السابق يكشف تفاصيل عن الصراع

26فبراير / شباط 2024 (PEN) قال رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان (يونيتامس) السابق، فولكر بيرتس، إن الحرب في السودان إنتقلت إلى حد بعيد في خلفية إهتمام الرأي العام، بينما يشهد السودان حرباً مستمرة ولا يظهر الطرفان المتحاربان أي إهتمام بالإنخراط في حل للنزاع .

وأضاف بيرتس خلال لقاء له مع المجلة الألمانية للأمم المتحدة "إنها الحرب التي تسببت في أكبر كارثة إنسانية تشهدها حالياً، حيث أدى ذلك إلى نزوح أكثر من 6ملايين شخص من النازحين داخلياً".

و في إجابته على ما تسبب في إندلاع الحرب، ذكر أن التوترات كانت كبيرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع خلال الشهرين أو الثلاثة السابقتين للنزاع، مضيفاً " لقد حاولنا وقف التصعيد مع شركائنا".

وقال فولكر بيرتس "حاولت بعثة يونيتامس منع أطراف النزاع من الدخول في صراع عسكري مفتوح". مضيفاً "لم ننجح بكل بساطة، السبب هو أن لدينا جيشين : القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع" .

و ذكر بيرتس أن القوتان نفذتا معاً إنقلاباً عسكرياً ضد الحكومة المدنية في أكتوبر 2021، مشيراً أن الطرفين اختلفا حول كيفية التعامل مع ما اكتسباه بالعنف .

وبشأن خطاب الحكومة السودانية الداعي لإيقافه عن العمل بالسودان، قال فولكر، " إتهمني البرهان شخصياً بحيادي، فأنا لم أفرق بين الجيش السوداني، الذي يدافع عن الدولة في نهاية المطاف، والميليشيات المتمردة". مضيفاً " كنت سأضعهما على نفس المستوى، وهو أمر غير مقبول. وفي الصراعات، لا يتم تقدير حياد الأمم المتحدة تجاه أطراف الصراع".

و قال المبعوث الأممي السابق للسودان، إنه لا يمكن تقدير المدة التي ستستغرقها الحرب، حيث ذكر أن الطرفين المتحاربين أكدا أنه يتعين الإستعداد لحرب طويلة .

وطالب فولكر المجتمع الإقليمي والدولي بالعمل على تجفيف الموارد التي تشن بها الحرب، موضحاً أنه يجب فرض عقوبات على صادرات الذهب من السودان، والتي تستخدم لدفع ثمن واردات الأسلحة، أو يجب فرض حظر على الأسلحة في البلاد .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.