سفيرة الولايات المتحدة لشؤون العدالة الجنائية : نحن لم ننسى تاريخ العنف المأساوي في دارفور

12سبتمبر/أيلول2023 (PEN) قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المتجولة لشؤون العدالة الجنائية العالمية بيث فان شك أن الولايات المتحدة الأمريكية تنضم إلى العديد من دول العالم في اسنكار الفظائع التي تحدث في السودان منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل الماضي .

وقالت فان شك في كلمتها " الأفعال الشنيعة وصفت في عدد الروايات الموثوقة تشمل القتل الجماعي على أسس عرقية والإعتداءات على قيادات المجتمع والأطباء والصحفيين وعمليات النهب والسلب والعنف القائم على النوع الإجتماعي بما في ذلك العنف الجنسي " وأضافت سفيرة الولايات المتحدة " إن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات هذه الأعمال المروعة ولا سيما عمليات القتل على أساس العرق التي ترتكبها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في غرب دارفور "

وقالت سفيرة الولايات المتحدة إن أعمال العنف المستمرة التي تحدث في غرب دارفور ومناطق أخرى هي بمثابة تذكير بالأفعال المشؤومة التي دفعت الولايات المتحدة إلى أن تقرر في عام 2004م أن هناك إبادة جماعية جارية في دارفور وأضافت أنه يجب محاسبة أولئك المسؤولين عن هذا السلوك الإجرامي .

وذكرت أنهم يرحبون بالتحقيقات والمحاكمات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية بما فيها تلك المتعلقة بأعمال العنف الحالية في دارفور . مضيفتاً أنهم يتخذون خطوات لتعزيز جهود المحكمة الجنائية لتحديد مكان الهاربين من المحكمة والقبض عليهم .

كما أعربت السفيرة عن دعمهم لنشاط مبادرات توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في السودان .

وقالت السفيرة أن مراقبة النزاع بمثابة ضابط مهم للعنف في السودان وسوف تشجع المفاوضات بين المتحاربين من أجل وضع نهاية دائمة للنزاع .

وقالت بيث فان شك " إن منع نشوب حرب أهلية طويلة الأمد وفظائع واسعة النطاق في السودان على المدى القريب يسير جنبا إلى جنب مع منع الجهات الفاعلة المتطرفة العنيفة من إكتساب القوة والنفوذ في المنطقة على المدى الطويل "

وأضافت أن كل هذا يعني أن العالم يراقب وأنهم لم ينسوا تاريخ العنف المأساوي في دارفور مضيفتاً أن الولايات المتحدة لن تتردد في إدانة الفظائع وتعزيز الجهود لمحاسبة المسؤوليين عنها في المحاكم في جميع أنحاء العالم .