غرفة طوارئ الخرطوم تكشف عن انتشار الكوليرا وداء الكلب بالولاية

18 أبريل / نيسان 2024 (PEN) أكدت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم أن الحرب الدائرة منذ 15 أبريل تركت تأثيرات كارثية على القطاع الصحي في الولاية. وقالت الغرفة إن الصراع تسبب في نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما أثر بشكل كبير على تقديم الخدمات الصحية. وأشارت إلى أن نقص الكوادر الطبية والفنية يشكل تحديًا آخر، حيث تعاني المرافق الصحية من قلة الطواقم المؤهلة لتقديم الرعاية اللازمة.

وأوضحت الغرفة أن بعض المؤسسات الصحية تحولت إلى ثكنات عسكرية، ما أثر سلبًا على قدرتها على تقديم الخدمات. كما أن المشكلات اللوجستية مثل شح المياه وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف خدمات الاتصالات أعاقت أداء المرافق الصحية.

وأفادت الغرفة أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة في بعض المناطق حالت دون وصول المواطنين إلى الخدمات الصحية، بينما شهدت مناطق أخرى زيادة في انتشار الأوبئة مثل الكوليرا في محلية شرق النيل، وحمى الضنك في محلية بحري، وداء الكلب في محلية كرري، إضافة إلى حالات الطفح الجلدي في محلية أمبدة.

وفي ظل هذه التحديات، دعت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم إلى تحرك عاجل لتحسين الوضع الصحي وتوفير الدعم اللازم للولاية لمواجهة الأزمات المستمرة.