واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

فورين بوليسي : الولايات المتحدة تقود جهوداً دولية لإنهاء الصراع السوداني

23يوليو / تموز 2024 (PEN) أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في السودان، الذي يُصنف كواحد من أكثر النزاعات دموية في العالم. وفقاً لمجلة "فورين بوليسي"، من المقرر أن تُعقد محادثات سلام في سويسرا الشهر المقبل بين الأطراف المتحاربة في السودان، بعد شهور من المفاوضات خلف الكواليس.

وقالت المجلة إنه تحت رعاية سويسرا والمملكة العربية السعودية، ستُعقد المحادثات في منتصف أغسطس، بمشاركة قوى إقليمية ودولية أخرى تشمل الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، مصر، والإمارات العربية المتحدة كمراقبين. سيتولى المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، مهمة إقناع كبار المفاوضين من طرفي النزاع بالمشاركة في المحادثات.

وأشارت "فورين بوليسي" إلى أنه في حال أبدى الطرفان جدية في التوصل إلى حل، قد يتدخل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، في المحادثات بشكل مباشر أو يترأسانها. وكشف مسؤولون عن أن بلينكن يعتزم تقديم تفاصيل الخطة للمشرفين في الكونجرس هذا الأسبوع.

كما ذكرت أنه على الرغم من الجهود الإنسانية الدولية، فإن النزاع في السودان، الذي اندلع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قبل 15 شهراً، يواصل تفاقمه. تُقدّر الأعداد بـ150,000 قتيل وحوالي 11 مليون نازح، وفقاً للمسؤولين الأمريكيين. واعتبر بلينكن أن السودان قد يكون أسوأ أزمة إنسانية في العالم حالياً، مشيراً إلى ضرورة زيادة الاهتمام الدولي بالأزمة.

الصراع في السودان أصبح أيضاً ساحة لتنافس القوى الأجنبية، حيث تدعم المملكة العربية السعودية ومصر القوات المسلحة السودانية، بينما تدعم الإمارات العربية المتحدة قوات الدعم السريع. تقدم إيران الأسلحة لقوات المسلحة السودانية، في حين أن المرتزقة الروس يقدمون الدعم العسكري لقوات الدعم السريع.

وحذرت التقارير من أن النزاع قد يمتد إلى مناطق جديدة، مما يزيد من تعقيد جهود السلام في المنطقة. كما اتُهمت قوات الدعم السريع بارتكاب تطهير عرقي، مما دفع المشرعين الأمريكيين للضغط على إدارة بايدن لتصنيف الفظائع كجرائم إبادة جماعية.

وقالت المجلة إنه في الوقت الذي تحظى فيه النزاعات في أوكرانيا وغزة بالاهتمام الدولي، فإن السودان يواجه خطراً متزايداً بتحوله إلى أزمة إقليمية واسعة. يواجه حوالي 25 مليون نسمة أزمة غذائية، يعاني منهم 8.5 مليون من سوء التغذية الحاد، مما يتطلب دعماً دولياً عاجلاً.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.