الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

لجنة الإنقاذ الدولية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

17يوليو / تموز 2024 (PEN) توقعت لجنة الإنقاذ الدولية استمرار العنف في السودان، وخاصة في ولاية سنار، مما قد يدفع 130,000 شخص إضافي إلى النزوح نحو ولاية القضارف الشرقية خلال الأيام المقبلة، حيث تستضيف الولاية بالفعل أكثر من 650,000 نازح من مختلف أجزاء السودان و25,000 شخص من إثيوبيا في مخيم تونيدبة وحده. 

وتعمل لجنة الإنقاذ الدولية على توسيع نطاق استجابتها لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في القضارف، التي تعاني مواردها من ضغوط شديدة بسبب الافتقار إلى المأوى المناسب والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي. 

وقال إيتيزاز يوسف، المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، إن "الموارد في القضارف تعاني من ضغوط، حيث يستمر الناس في الوصول من أجزاء مختلفة من السودان، الذين يعانون من صدمة شديدة بعد فرارهم من النزاع، ويحتاجون إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الطبية والغذاء والمأوى". وأشار إلى أن اللجنة تعمل على توسيع نطاق عملها في القضارف من خلال توفير المواد الأساسية مثل مجموعات النظافة و"مجموعات الكرامة" للنساء بالإضافة إلى الخدمات الطبية.

وفي تحذيره من أزمة السودان الذي صدر الشهر الماضي، أكد يوسف على ضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية للمساعدة في تأمين وقف إطلاق النار، محذراً من أن السودان يواجه المزيد من التمزق بسبب الصراع، مع ما يترتب على ذلك من آثار وخيمة على ملايين المدنيين والأمن الإقليمي. وأوضح أن السودان أصبح أسوأ أزمة نزوح في العالم وسرعان ما قد يصبح أسوأ أزمة جوع أيضاً، مشيراً إلى أن الموارد في المناطق التي اجتاحها العنف تُنهب والأسواق والمنازل تُدمّر.

ومع بدء موسم الأمطار، عبّر يوسف عن خشيته من تفاقم الأزمة إذا لم يتم توفير الموارد الكافية لتحصين المأوى وتقديم المساعدات، مبرزاً أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 لم تُمول إلا بنسبة 18٪، مما يعني أن ملايين الأشخاص سيكونون بدون مساعدات حيوية إذا لم يتقدم قادة العالم لتوفير التمويل الكافي. وختم بالقول إن "العالم لا يمكنه أن يستمر في غض الطرف عن الأزمة في السودان".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.