الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

لجنة الإنقاذ الدولية :  18 مليون شخص يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان

26مارس / آذار 2024 (PEN) أكدت لجنة الإنقاذ الدولية أن الصراع المستمر في السودان، إلى جانب تعطل سلاسل الإمداد والتدهور الاقتصادي، أدى إلى إغراق نحو 37٪ من السكان - أي ما يقارب 18 مليون شخص - في مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي. يواجه المواطنون تحديات شديدة، حيث يتعين على ملايين الأمهات والآباء اتخاذ قرارات صعبة يومياً لإطعام أسرهم، وغالباً ما يضطرون للعيش دون أي طعام.

ووفقاً لأحدث تقييمات اللجنة، فإن 18 مليون شخص يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بزيادة 10 ملايين شخص عما كان عليه قبل بدء الحرب. يُعرَّض خمسة ملايين شخص لخطر مواجهة الجوع الكارثي، وأكثر من 730,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحادة.

وفي تحذير جديد، أشارت شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة إلى خطر المجاعة في أجزاء من السودان، وخصوصاً في غرب دارفور والخرطوم ومناطق أخرى.

وفي تصريحه، قال شاشوات سراف، مدير الطوارئ الإقليمي لشرق أفريقيا في لجنة الإنقاذ الدولية: "إن وضع الأمن الغذائي في السودان مريع، ونحن على وشك دخول موسم العجز الغذائي. يجب على العالم العمل الآن؛ لا يمكننا الانتظار حتى يتم إعلان المجاعة رسمياً. هناك حاجة ماسة لوقف الأعمال العدائية وزيادة التمويل لتوفير الرعاية الصحية وإمدادات المياه والغذاء".

كما حذر خبراء من أن مئات الآلاف من الأطفال قد يموتون بسبب سوء التغذية، إذ يُعاني أطفال السودان من نقص التغذية بشكل كبير. ورغم أن هناك حلاً بسيطاً لهذه المشكلة، إلا أنه يتطلب وقف الأعمال العدائية وزيادة التمويل بشكل عاجل.

و تواجه الأزمة الإنسانية في السودان أيضاً نقصاً حاداً في التمويل، حيث تبلغ الفجوة التمويلية 2.56 مليار دولار. وحثت لجنة الإنقاذ الدولية صانعي السياسات الدوليين على اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة أزمة الجوع، وزيادة التمويل وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، قبل فوات الأوان وحدوث المزيد من المعاناة وفقدان الأرواح.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.