الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

مجلس الأمن الدولي يبحث الوضع في السودان وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية

20 ديسمبر/كانون الأول 2024 (PEN) ناقش مجلس الأمن الدولي، امس الخميس، في اجتماع تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في السودان وجنوب السودان، وسط تحذيرات أممية من استمرار الخسائر البشرية الهائلة نتيجة الحرب المستعرة منذ أكثر من 20 شهرًا، وفقًا لإديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأوضحت وسورنو أثناء إحاطتها أن الحرب تتسبب في أعمال عدائية شديدة، مع تصاعد العنف الجنسي وانهيار المنشآت التعليمية والصحية، بينما تزداد الأمراض مثل الكوليرا انتشارًا. 

وحذرت وسورنو من خطر المجاعة الذي يهدد ملايين السودانيين في ما وصفته بـ"أكبر أزمة جوع في العالم".

كما أشارت إلى أن حجم المساعدات الإنسانية ما زال ضئيلاً مقارنة بالاحتياجات، رغم الجهود المبذولة لتوسيع نطاق المساعدات، ومنها استخدام معبر "أدري" الحدودي وتوفير الإمدادات جواً لبعض المناطق المتأثرة.

وطالبت وسورنو مجلس الأمن بضرورة التزام الأطراف بالقانون الإنساني الدولي، وفتح مسارات الإغاثة الإنسانية، وتقديم التمويل اللازم، إذ يحتاج السودان إلى 4.2 مليار دولار لدعم 21 مليون شخص في عام 2024.

من جانبها، قالت شانيا لويس، ممثلة منظمة "بيما"، إن الشعب السوداني يعاني من أزمة إنسانية متعددة الأبعاد تشمل النزوح وانعدام الأمن الغذائي وأزمة حماية. 

وأكدت لويس أن "رؤية الشباب السوداني للسلام والعدالة مهددة بالضياع" إذا لم يتحرك المجلس لحماية المدنيين.

سلطان دار مساليت، سعد بحر الدين، استعرض أمام المجلس التأثير الكارثي للصراع على غرب دارفور، حيث ارتكبت قوات الدعم السريع والمليشيات جرائم إبادة جماعية بحق قبيلة المساليت، بما في ذلك حرق المدنيين أحياء، ودفنهم وهم على قيد الحياة، وتشريد مليون شخص إلى تشاد.

ودعا بحر الدين مجلس الأمن إلى تعزيز الأمن، وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، وإجراء تحقيقات عدلية محايدة لمحاسبة الجناة وتعويض الضحايا.

واختتم الاجتماع بتأكيد الحاجة إلى تحرك عاجل لإنهاء دائرة العنف والموت في السودان، ومناشدة الأطراف المتنازعة العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق سلام واستقرار دائمين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.