الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى إنهاء الصراع في السودان ويشدد على حماية المدنيين

1 ديسمبر/كانون الأول 2024 (PEN) أكد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، في ختام دورته الخامسة والأربعين، على أهمية الحفاظ على سيادة وأمن واستقرار السودان، مشدداً على وحدة أراضيه ودعمه للشعب السوداني في مواجهة الأزمة الحالية. 

ودعا المجلس إلى التهدئة، تغليب لغة الحوار، وتوحيد الصف السوداني من أجل العودة إلى المسار السياسي الذي يفضي إلى سلطة مدنية، مع رفع المعاناة عن الشعب السوداني والحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع انهيارها.

كما أشاد المجلس بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة الموقع في مايو 2023، والذي تضمن الالتزام بحماية المدنيين ووقف إطلاق النار قصير الأمد وفقاً للقانون الدولي الإنساني. 

وحث المجلس طرفي النزاع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على الانخراط بجدية في مبادرات السلام، بما في ذلك منبر جدة ودول الجوار.

وعبّر المجلس عن قلقه البالغ إزاء استمرار القتال وتصاعد العنف ضد المدنيين، مستنكراً الجرائم التي طالت المدنيين في ولاية الجزيرة. ودعا الأطراف كافة إلى الانخراط في حوار دائم لإنهاء النزاع المسلح.

كما أدان المجلس الهجوم الذي استهدف مقر بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم بتاريخ 30 سبتمبر 2024، مؤكداً على أهمية حماية المقرات الدبلوماسية ورفض جميع أشكال العنف التي تتعارض مع القانون الدولي. 

واستنكر الاعتداءات التي استهدفت مقرات دول مجلس التعاون من قبل قوات الدعم السريع.

ورحب المجلس بمخرجات اجتماع مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان"، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار في مناطق النزاع، بما فيها ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية. 

كما أشاد المجلس بالمساعدات الإنسانية المقدمة من دول الخليج والدول الشقيقة لدعم الشعب السوداني.

وشدد المجلس على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، الصادر في يونيو 2024، والذي يدعو إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع، مع السعي نحو حل النزاع عبر الحوار.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.