واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

مجموعة دولية تدعو لوقف التصعيد في شمال دارفور لمنع كارثة إنسانية

24 يونيو/حزيران 2024 (PEN) قالت مجموعة الأزمات الدولية إن مئات الآلاف من المدنيين وقعوا في مرمى النيران مع اشتداد الحرب في شمال دارفور وعاصمتها الفاشر. وذكرت المجموعة أن هناك حاجة إلى ضغط منسق لحمل جميع الأطراف على وقف التصعيد، معتبرة أن الرضوخ للقدرية سيكون غير مبرر.

وأضافت المجموعة أن مواجهة تتكشف في منطقة شمال دارفور في السودان، حيث حاصرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية بلدة الفاشر وهاجمتها. وأوضحت أنه بعد مرور أكثر من عام على الحرب الأهلية في السودان، لا يزال الآلاف على شفا المجاعة. ومن شأن توسيع نطاق الأعمال العدائية في الفاشر أن يجلب المزيد من البؤس.

وبحسب المجموعة، اندلع صراع شامل بين الجيش وقوات الدعم السريع، أقوى قوتين عسكريتين في السودان، في أبريل 2023 في العاصمة الخرطوم. ومنذ ذلك الحين أدى القتال إلى تمزيق الدولة، مما خلق المزيد من عدم الاستقرار في منطقة دمرتها بالفعل. ودارفور الآن نقطة محورية للحرب الأهلية.

وقالت المجموعة إن منطقة الفاشر تستضيف أكثر من مليون مدني، كثير منهم نزحوا بالفعل بسبب النزاع ويترنحون على حافة البقاء. وأشارت إلى أن الحصار المطول يهدد حياتهم، لكن المعركة المتصاعدة للسيطرة على المدينة يمكن أن تؤدي إلى مذابح جماعية وغيرها من الفظائع.

ودعت المجموعة الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى محاولة التوسط في وقف التصعيد والهدنة المحلية. وأضافت أنه بالتزامن مع ذلك، ينبغي على القادة العرب والأفارقة المؤثرين الضغط على الجانبين للتنحي. وشددت على ضرورة أن يصر الجميع على توفير ممرات آمنة للمدنيين الفارين، ووصول المساعدات الفورية إلى سكان دارفور الذين يتضورون جوعا، والعودة إلى المحادثات الوطنية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.