واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

مجموعة محامو الطوارئ تعرب عن قلقها إزاء تصاعد النزاع في الفاشر

17أبريل / نيسان 2024 (PEN) أعربت مجموعة محامو الطوارئ عن قلقها العميق إزاء تصاعد حدة العمليات العسكرية في مدينة الفاشر، مركز إقليم دارفور وعاصمة ولاية شمال دارفور، والقرى والمناطق الريفية المحيطة بها. وأكدت المنظمة أن النزاع المسلح المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى جانب دخول بعض الحركات المسلحة كطرف في المواجهات المسلحة، يزيد من معاناة المدنيين.

وأشار محامو الطوارئ إلى أن جميع الأطراف المشاركة في النزاع تمتلك سجلاً موثقًا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال حرب دارفور في عام 2003، وأنه طوال العام المنصرم من النزاع الحالي لم تلتزم القوات المتنازعة بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وذكر محامو الطوارئ أن قوات الدعم السريع تعمل على حصار المدينة بتمركزها في القرى المحيطة بها، بينما تستقطب القوات المسلحة جزءًا من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، مما قد يزيد من حدة النزاع ويحول الصراع إلى صراع أهلي وإثني بناءً على التاريخ الدامي للإقليم.

وقد أسفر النزاع المسلح عن سقوط أكثر من 25 مدنيًا، وأصيب أكثر من 100 شخص في الأيام الأخيرة، نتيجة تبادل القذائف العشوائي والغارات الجوية العشوائية، مما أدى إلى نزوح واسع لسكان القرى الغربية للمدينة حسب المجموعة.

وأفادت المجموعة بأن عدد سكان المدينة يتجاوز المليون نسمة، إضافة إلى حوالي نصف مليون نازح مقيمين في معسكرات أبوجا وزمزم وأبوشوك. يعاني جميع هؤلاء من ظروف قاسية تشمل نقص الغذاء والجوع، وانعدام الحماية، وانهيار القطاع الصحي، إلى جانب عدم تأمين مسارات تضمن وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

ووجه محامو الطوارئ نداءً عاجلاً لطرفي النزاع لوقف التصعيد، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب الكارثية، ودعوا المجتمع الدولي لممارسة أعلى درجات الضغط على الأطراف المتنازعة لمنع تفاقم الوضع الإنساني المأساوي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.