الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

مطالبة عربية بوقف التصعيد العنيف في السودان وتوفير مساعدات إنسانية خلال عيد الأضحى

13 يونيو/حزيران 2024 (قنا) دعا المشاركون في اجتماع تشاوري بجامعة الدول العربية، إلى إعلان هدنة لحقن دماء السودانيين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك واتخاذ إجراءات للتهدئة الفورية، وتوفير ممر آمن للمدنيين المعرضين لخطر جسيم، وإيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى جميع الأشخاص المحتاجين.

وأكد المشاركون، في البيان الختامي للاجتماع أمس الذي دعت إليه الجامعة حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام لصالح السودان، ضرورة دعم الجهود الهادفة لاستئناف محادثات جدة ومخرجاتها والتنفيذ الكامل لإعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان، مشددين على التزامهم القوي بحماية سيادة جمهورية السودان ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، كما ثمنوا المبادرات والجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية لصالح السودان.

وأضافوا أنهم ملتزمون بتعزيز التنسيق فيما بينهم لتحقيق سلام مستدام في السودان، على أساس التوصل إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، وإطلاق حوار سياسي وطني بقيادة سودانية، والعمل على الاستفادة من آليات الوساطة السودانية المحلية والوجهاء السودانيين في عملية نزع فتيل النزاع ووضع تدابير لبناء الثقة، كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والعنف العرقي الذي قد يصل إلى مستوى جرائم التطهير العرقي في بعض مناطق دارفور وتزايد احتمال انتشار الصراع عبر الحدود، ما يشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في المنطقة.

وأدان البيان كافة أنواع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين خلال الصراع الدائر، وآخرها مجزرة قرية /ود النورة/ بولاية الجزيرة، والتي تسببت في مقتل أكثر من 158 شخصا، بينهم 35 طفلا، والهجوم على مستشفى الجنوب بالفاشر وهي المنشأة الطبية الرئيسية في عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، ما أدى إلى إغلاقها.

كما طالب البيان الختامي للاجتماع بضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر تضررا وضعفا، لا سيما الأطفال والنساء وتصميم برامج تدريبية لصالح النازحين والفئات الضعيفة لتعزيز مهاراتهم للانخراط في بيئات العمل المواتية وتقييم الاحتياجات الإنسانية الطارئة في السودان، بما في ذلك الخدمات الصحية وتوعية النازحين بسبل النفاذ للخدمات المتاحة، ودعم المؤسسات الوطنية السودانية لتتمكن من استئناف الخدمات الطبية والتعليمية، بالإضافة إلى تقديم دعم منسق لدول جوار السودان لمواجهة الأعباء المختلفة للأزمة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.