الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

مفوضية اللاجئين الأممية تناشد بمساعدات إضافية للاجئين السودانيين

2يوليو / تموز 2024 (PEN) في ظل استمرار النزاع في السودان وتفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عنه، تسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها للحصول على موارد إضافية لدعم ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم.

وأعلنت المفوضية اليوم عن حاجتها الملحة إلى 1.5 مليار دولار أمريكي، ارتفاعًا من 1.4 مليار دولار تم الإعلان عنها في يناير الماضي، وذلك لتوفير المساعدة والحماية لـ3.3 مليون شخص من النازحين واللاجئين السودانيين في الدول المجاورة حتى نهاية العام.

تأتي هذه المطالبة بزيادة التمويل في وقت تم فيه دمج ليبيا وأوغندا في الاستجابة الإقليمية للاجئين، إلى جانب جمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وجنوب السودان. وتشير التقارير إلى أن أكثر من 20,000 لاجئ سوداني قد وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023، في حين استقبلت أوغندا أكثر من 39,000 لاجئ سوداني.

وقالت المفوضية إن تأثير النزاع المستمر أجبر الآلاف على مغادرة السودان يوميًا، هربًا من العنف الوحشي، وسوء المعاملة، ونقص الخدمات الأساسية. وبلغ عدد اللاجئين السودانيين في مصر أكثر من 402,000 لاجئ، فيما تجاوز عدد اللاجئين في تشاد 600,000 لاجئ منذ بداية النزاع.

وحذرت المفوضية من أن عدم تلقي الدعم المالي الكافي سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج. وحتى الآن، لم يتم تلقي سوى 19 في المئة من التمويل المطلوب للاستجابة للاجئين، مما يعرض اللاجئين لخطر انعدام الأمن الغذائي وتفاقم الأوضاع الصحية.

وأكدت المفوضية على ضرورة تقديم دعم قوي من الجهات المانحة لضمان توفير المساعدة الحيوية، بما في ذلك الغذاء، والرعاية الصحية، والتعليم، وفرص كسب العيش، للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم.

وقالت المفوضية: "نحن بحاجة إلى تكثيف الجهود الدولية والدبلوماسية لضمان وقف إطلاق النار في السودان وتحسين وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها، لتجنب المزيد من المعاناة والخسائر البشرية".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.