الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

نكويتا سلامي تعرب عن قلقها إزاء التصعيد العسكري في دارفور .

3 نوفمبر/تشرين الثاني2023 (pen)أعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام في السودان، الموظفة المسؤولة عن يونيتامس والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، كليمنتاين نكويتا سلامي، عن بالغ قلقها إزاء التصعيد العسكري في دارفور وتأثيره على المدنيين.

وقالت نكويتا سلامي  "إنني أشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن المدنيين عالقون في شرك القتال الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في دارفور، في سياق التوترات القبلية المتصاعدة، مما يذكّر بالأحداث التي وقعت في الجنينة في دارفور في حزيران/ يونيو الماضي".

وجاء ذلك عقب استئناف الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ يوم الخميس الماضي في نيالا (جنوب دارفور)، وزالنجي (وسط دارفور)، والفاشر (شمال دارفور)، والجنينة (غرب دارفور) وكان التأثير الأكبر على المدنيين حيث شُرّد آلاف الأشخاص وسقط كثيرون بين قتيل وجريح، ودُمرت ممتلكات المدنيين.

وكررت نكويتا سلامي دعوتها لجميع أطراف النزاع في السودان للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين أثناء الأعمال العدائيةمضيفتاً أنه "يجب السماح للمدنيين بمغادرة المناطق المتضررة من النزاع بأمان ودون عوائق".

وذكرت  نائبة الممثل الخاص للأمين العام ومنسقة الشؤون التنموية والإنسانية أن الخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين لا يمكن تصورها لذلك يجب أن يتوقف القتال، ويتعين على أطراف النزاع ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص في السودان الذين هم في أمس الحاجة إليها.


يذكر أنه ومنذ اندلاع القتال في السودان في نيسان/أبريل 2023، قُتل الآلاف واضطر أكثر من 5.7 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم و25 مليونا أي أكثر من نصف السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

___________
إعادة تحرير :زحل صلاح - تصميم :محمد عبدالمنعم - نشر :ابوبكر محمد 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.