المبعوث الأميركي يدعو لوقف التجويع كسلاح حرب في السودان المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تحذر من كارثة إنسانية وتدعو لوقف فوري للنزاع رئيس مجلس النواب المصري: مصر تتابع الأوضاع في السودان وتدعم جهود وقف إطلاق النار الاتحاد الأوروبي يقدم دعما لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودانمجموعة محامو الطوارئ تحذر من انتهاكات جسيمة في الحلفايا
Live Date and Time

هيومن رايتس ووتش: القتال في أمهرة يعرض اللاجئين السودانيين لخطر جسيم

18 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (PEN) أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن القتال الأخير بين القوات الحكومية الإثيوبية وميليشيات فانو في منطقة أمهرة شمال غرب البلاد، عرض اللاجئين السودانيين في المخيمات القريبة من الحدود السودانية لخطر جسيم. 

وأشارت المنظمة إلى أن اللاجئين تعرضوا لانتهاكات جسيمة لأكثر من عام، بما في ذلك القتل والضرب والاختطاف والعمل القسري.

بحسب تقرير صادر عن المنظمة، لجأ آلاف السودانيين إلى إثيوبيا منذ اندلاع النزاع المسلح في السودان في أبريل 2023. وقد استُهدف العديد من هؤلاء اللاجئين في مخيمات مثل أولالا وكومر في أمهرة من قبل مسلحين مجهولين وميليشيات محلية. كما تعرضوا لهجمات متكررة، شملت القتل والاختطاف للعمل القسري، وفقًا لما ذكرته لاتيتيا بدر، نائبة مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش.

وفي يوليو 2024، قامت السلطات الإثيوبية، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بنقل آلاف اللاجئين إلى مخيم جديد في أمهرة. غير أن النزاع المسلح بين قوات الحكومة وميليشيات فانو اشتد منذ سبتمبر 2024، ما زاد من تعرض اللاجئين لخطر الهجوم، بحسب ما أوضحته هيومن رايتس ووتش.

وقابلت المنظمة عشرين لاجئًا سودانيًا وتلقت شهادات عن عمليات اختطاف وضرب داخل المخيمات، إضافة إلى إجبار اللاجئين على مغادرة مواقعهم قسراً. 

كما أشار لاجئون إلى حوادث قتل داخل المخيمات، مثل مقتل لاجئة سودانية تدعى عديلة في يونيو 2024، أثناء محاولة العودة من تلقي الرعاية الصحية، وفقًا لتقارير هيومن رايتس ووتش.

ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة الإثيوبية إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية اللاجئين، ووقف عمليات الإعادة القسرية للسودانيين، والتي تخالف القوانين الدولية، حسبما ورد في تصريحات بدر. 

كما شددت المنظمة على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان نقل اللاجئين إلى مناطق أكثر أمانًا بدعم من المجتمع الدولي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.