واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

كلمة مديرة التحرير بصحيفة الشعب الإلكترونية، الأستاذة ميادة زين العابدين، خلال منتدى السلام والتعايش السلمي

بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة، الحضور الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسرني ويشرفني أن أرحب بكم جميعًا في هذا الحدث الهام، منتدى السلام والتعايش السلمي، الذي أطلقته صحيفة الشعب الإلكترونية تحت شعار "بالحوار والسلام نبني غدًا أفضل" للعام 2024م .
يأتي هذا المنتدى في وقت نحن بأمس الحاجة فيه إلى تعزيز الحوار والعمل المشترك لمعالجة الآثار السلبية للنزاعات المستمرة في بلادنا الحبيبة، السودان.
الحضور الكريم،
لقد كانت النزاعات والصراعات المستمرة تحديًا كبيرًا أمام تحقيق الاستقرار والتنمية في السودان. ومع ذلك، نحن على ثقة بأن الشباب السوداني يمتلك القدرة والإرادة على تغيير هذا الواقع إلى الأفضل. من هنا، يأتي دور منتدانا الذي نسعى من خلاله إلى تقديم منصة للشباب من مختلف الأطياف المجتمعية لمناقشة وتبادل الأفكار حول آليات رتق النسيج الاجتماعي، ومحاربة خطاب الكراهية، وتعزيز قيم السلام والوعي.
إن الهدف الأساسي لهذا المنتدى هو جمع الشباب القادة من كافة أنحاء السودان للعمل معًا لبناء مستقبل مشترك يتسم بالاحترام المتبادل والتعايش السلمي. حيث نؤمن أن الحوار هو المفتاح لحل الخلافات، وأنه من خلال الحوار الصادق والمفتوح يمكننا تجاوز التحديات وبناء مجتمع يعمه السلام والاحترام.
الحضور الكراملا يخفى علينا جميعاً الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الرأي العام وتوجيهه. ولذلك نحن في صحيفة الشعب الإلكترونية نلتزم بتقديم محتوى إعلامي يعزز قيم السلام والتسامح، ويقف ضد خطاب الكراهية بكل أشكاله. إن الإعلام الواعي والمسؤول يمكن أن يكون جسرًا للتواصل بين مختلف مكونات المجتمع، وأن يدعم الجهود الرامية إلى تحقيق التعايش السلمي.
السيدات والسادة،
إن هذا المنتدى ليس مجرد فرصة للنقاش، بل هو دعوة ملحة للعمل المشترك. نتطلع إلى أن تثمر مناقشاتنا اليوم وغداً عن خطط وأفكار عملية يمكن تنفيذها على أرض الواقع لتعزيز السلام والتعايش السلمي في مجتمعنا. إن رتق النسيج المجتمعي ومحاربة خطاب الكراهية يتطلبان منا جميعًا توحيد الجهود، والتزامًا راسخًا بنشر قيم الاحترام المتبادل والتسامح.
في الختام،
أود أن أعبر عن جزيل شكري لكل من ساهم في تنظيم هذا المنتدى وأخص بالشكر إدارة البحث والتطوير بالصحيفة برئاسة الزميل أبو مدين أحمد والطاقم المنظم للمنتدى وشركاء المنتدى الموقرون ولكل من حضر ليشاركنا هذا الهدف السامي. دعونا نعمل معًا بروح الفريق الواحد، ونتطلع إلى مستقبل مشرق يعمه السلام والتفاهم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.