واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

أطباء بلا حدود تساهم  في علاج اكثر من 19.500 ناجين من العنف الجنسي بأفريقيا الوسطي

25اكتوبر/تشرين الأول 2023(MSF) قدم فريق أطباء بلا حدود في الفترة الممتدة من 2018 حتى 2022 العلاج لأكثر من 19,500 من الناجين من العنف الجنسي في جمهورية إفريقيا الوسطى حسبما أفاد تقرير صدر اليوم عن المنظمة.

وقال مدير أطباء بلا حدود في جمهورية إفريقيا الوسطى، خالد فقيه، "يُعتبر العنف الجنسي في جمهورية إفريقيا الوسطى حالة طوارئ صحية عامة وهي من المحرّمات ولا يمكن التصدي لها على أنها مجرد مشكلة مرتبطة بالنزاع المسلح. وبالرغم من بعض التقدم الإيجابي الذي حدث على مرّ السنوات الخمس الماضية، مازال الكثير من الناجين من العنف الجنسي (95 في المئة منهم نساء) لا يبلّغون عن الحالات ولا يلتمسون العلاج. 

وقال خالد فقيه" أن عدد المرضى الذين نراهم ليس إلا قطرةً في البحر" إذ يتعين على حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى وبقية المنظمات الإنسانية الوطنية والدولية اتخاذ مزيدٍ من الخطوات الملموسة من أجل تحسين الوضع".

هذا وحللت منظمة أطباء بلا حدود في تقريرها الذي يحمل عنوان "جراحٌ خفية" مجموعةً من البيانات الكمية الواردة من عشرات المشاريع وعمليات الطوارئ التي تدعمها أو تديرها في جمهورية إفريقيا الوسطى.

 وقالت المستشارة الصحية في أطباء بلا حدود، ليليانا بالاسيوس، "يواجه المرضى العديد من الحواجز التي تعترضهم عند التماسهم الرعاية في الوقت المناسب، ومنها الخوف وعدم توفر وسائل النقل أو المال الكافي وعدم كفاءة إجراءات تأمين الرعاية وما شابه ذلك. 

شهدت أطباء بلا حدود في الفترة الممتدة من 2018 حتى 2022 زيادةً في أعداد الناجين من العنف الجنسي بنحو ثلاثة أمثال، في حين شهدت منظمات أخرى زيادةً قدرها الضعف، علمًا أن أكثر من 34,400 شخص ممّن عانوا من العنف الجنسي تلقوا الرعاية في جمهورية إفريقيا الوسطى خلال هذه السنوات الخمس، وكانت فرق أطباء بلا حدود مسؤولةً عن رعاية أكثر من نصفهم (57 في المئة).  

ويختتم فقيه قائلًا، "لا بد من اتباع مقاربةٍ جامعة أقوى وأشمل كي يكون عملنا أكبر وأسرع وأفضل وأن تكون مقاربةً تتمحور حول الناجين وتقوم على السرية والتعاطف والاحترام".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.