واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

أطباء بلا حدود تعلّق أنشطتها في شمال ولاية راخين بميانمار

2يوليو / تموز 2024 (PEN) أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن تعليق أنشطتها الإنسانية والطبية في بلدات راثيدونغ وبوثيدونغ ومونغداو في شمال ولاية راخين بميانمار. جاء هذا القرار نتيجة التصعيد الشديد للنزاع والعنف العشوائي، بالإضافة إلى القيود الصارمة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.

وقال المتحدث باسم المنظمة: "ندير 14 عيادة متنقلة في شمال راخين، حيث نقدم الخدمات الطبية الأساسية لجميع المجتمعات، بما في ذلك الراخين والروهينغا والأقليات الأخرى التي غالباً ما تكون محرومة من الرعاية الصحية."

وأضاف: "نشعر بقلق شديد إزاء الأشخاص المتضررين بشدة بسبب النزاع. إنهم يعانون من التدمير المتعمد للممتلكات، والخسائر في الأرواح، والتجنيد القسري، والتشريد، وتقييد وصول المساعدات الإنسانية. سيحرمهم تعليق أنشطتنا هذا من إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية في مواجهة الاحتياجات الهائلة."

وأشار أحد الأشخاص من الروهينغا الذين أُجبروا على الفرار من الاشتباكات في بوثيدونغ إلى الوضع المأساوي بقوله: "سيكون شرفًا لنا لو أنّ قنبلة قتلتنا جميعًا معًا، حتى لا نضطر إلى المعاناة بعد الآن. إنّ الموت معًا أفضل من هذه المعاناة."

منذ نوفمبر 2023، لم تتمكن فرق أطباء بلا حدود من تقديم خدمات الرعاية الصحية المنتظمة في المناطق الأوسع في وسط وشمال ولاية راخين. واجهت الفرق قيودًا شديدة على وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الصعوبات في تقديم الرعاية للمرضى، وتسهيل الإحالات إلى المستشفيات، ونقل الإمدادات الطبية. وقد شهدت فرق المنظمة تدميرًا كاملًا لنظام الرعاية الصحية في المنطقة. وسجلت أطباء بلا حدود تسع وفيات لأمهات أو أجنة بين نوفمبر 2023 ومارس 2024. وفي 15 أبريل، أُحرق مكتب المنظمة وصيدليتها في بوثيدونغ، مما زاد من تعقيد الوضع.

ورغم تعليق الأنشطة، تظل منظمة أطباء بلا حدود ملتزمة بتقديم الدعم الإنساني الضروري للمرضى والسكان في شمال راخين، وستبقى على استعداد لاستئناف أنشطتها فور تحسن الظروف.

ودعت المنظمة جميع أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين واحترام الحماية القانونية لمرافق الرعاية الصحية والكوادر الطبية. وأكدت على ضرورة استعادة القدرة على الوصول إلى الرعاية الطبية للمجتمعات الأكثر حاجة لتجنب المزيد من المعاناة والخسائر البشرية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.