واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

أطفال نازحون في مناخ متغير

6اكتوبر /تشرين الأول 2023 (قنا) كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الكوارث المرتبطة بالطقس تسببت في نزوح 43.1 مليون طفل داخليا في 44 دولة على مدار ست سنوات، بما يعني نزوح نحو 20 ألف طفل يوميا في تلك الفترة. 

جاء ذلك في تقرير نشرته (اليونيسف) تحت عنوان "أطفال نازحون في مناخ متغير"، والذي يعد أول تحليل عالمي يرصد عدد الأطفال الذين أجبروا على الرحيل من ديارهم في الفترة ما بين عامي 2016 و2021، بفعل الفيضانات والعواصف والجفاف وحرائق الغابات.

 ووفقا للتحليل الجديد، تعد الصين والفلبين من بين الدول التي سجلت أعلى الأعداد على الإطلاق لنزوح الأطفال، بسبب تعرض البلدين لطقس متطرف، ووجود عدد كبير من الأطفال بين السكان، والتقدم المحرز في قدرات الإنذار المبكر والإخلاء. 

وأظهرت (اليونيسف) في تقريرها أنه قياسا بنسبتهم من إجمالي السكان، فإن الأطفال الذين يعيشون في الدول الجزرية الصغيرة مثل دومينيكا وفانواتو، كانوا الأكثر تضررا من العواصف، في حين كان الأطفال في الصومال وجنوب السودان هم الأكثر تضررا من الفيضانات.

 وقالت (اليونيسف) إنه باستخدام نموذج مخاطر النزوح الناجم عن الكوارث الذي طوره مركز رصد النزوح الداخلي، من المتوقع أن تتسبب الفيضانات النهرية في تهجير ما يقرب من 96 مليون طفل على مدى السنوات الثلاثين المقبلة، استنادا إلى البيانات المناخية الحالية. 

ونبهت اليونيسف إلى أن الأطفال يتعرضون بشكل خاص لخطر النزوح في البلدان التي تواجه أزمات متداخلة مثل الصراع والفقر، حيث تتعرض القدرات المحلية على التعامل مع أي عمليات نزوح إضافية للأطفال لضغوط شديدة. 

كما حثت الحكومات والجهات المانحة وشركاء التنمية والقطاع الخاص على اتخاذ عدد من الإجراءات لحماية الأطفال والشباب المعرضين لخطر النزوح في المستقبل، من خلال ضمان أن تكون الخدمات الحيوية للأطفال مستجيبة للصدمات، وشاملة، ويمكن نقلها. 

وتكررت في الآونة الأخيرة، التقارير الدولية التي تحذر من ارتفاع عدد النازحين أو اللاجئين لأسباب مرتبطة بالتغير المناخي وما يترتب عليه من كوارث طبيعية كالفيضانات والاحترار القياسي التي تسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات. وازدادت معها المطالبات الدولية للتحرك للحد من انبعاثات الكربون التي تسهم بارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل يساهم في تفاقم أزمة البيئة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.