الأمم المتحدة تخصص دعم لمواجهة نقص التمويل الطارئ في الأزمات الإنسانية

31 أغسطس / آب 2024 (PEN) أعلنت الأمم المتحدة امس الجمعة عن تخصيص 100 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ لدعم عمليات الإغاثة في 10 دول تعاني من أزمات إنسانية حادة، بما في ذلك اليمن. 

وأكدت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، أن نقص التمويل يمنع وكالات الإغاثة من الوصول إلى المحتاجين، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.

وقالت مسويا: "التمويل من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ هو ملاذ أخير لتجنب الأسوأ وإنقاذ الأرواح عندما يكون التمويل الإنساني الآخر غير كافٍ. نحن بحاجة ماسة إلى زيادة واستمرار اهتمام المانحين بهذه الأزمات".

من بين الدول التي ستستفيد من هذا التمويل، سيخصص 20 مليون دولار لليمن و15 مليون دولار لإثيوبيا، حيث يعاني السكان من أزمات متعددة تشمل الجوع والنزوح والأمراض والكوارث المناخية. كما سيتم تخصيص التمويل لعمليات الإغاثة في ميانمار (12 مليون دولار)، ومالي (11 مليون دولار)، وبوركينا فاسو (10 ملايين دولار)، وهايتي (9 ملايين دولار)، والكاميرون (7 ملايين دولار)، وموزامبيق (7 ملايين دولار)، بالإضافة إلى بوروندي (5 ملايين دولار) وملاوي (4 ملايين دولار) التي تعاني من آثار الجفاف والفيضانات.

وقالت الأمم المتحدة إنه سيُعزز جزء من هذا التمويل العمل الإنساني الذكي مناخياً لدعم مواجهة تأثيرات تغير المناخ. يُذكر أن هذا هو التخصيص الثاني من الصندوق لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص التمويل هذا العام، بعد تخصيص مماثل في فبراير.

ومع ذلك، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هذا التمويل هو الأدنى في السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس الفجوة المتزايدة بين الاحتياجات الإنسانية والتمويل المتاح.