واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

التعاون الإسلامي تعقد ندوة الدولية حول قضية القدس وحرب غزة في جدة

1 يوليو / تموز 2024 (PEN)  نظمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الندوة الدولية 2024 حول قضية القدس، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، تحت شعار "القدس وحرب غزة: الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالمحو". وعقدت الندوة في مقر أمانة المنظمة في جدة.

شارك في الجلسة الافتتاحية معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، ومعالي المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، والأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، خالد خياري، والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور صالح السحيباني، ورئيس اللجنة المعنية بممارسة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، السفير شيخ نيانغ.

وقال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إن هذا الاجتماع ينعقد في وقت نشعر فيه جميعًا بخطورة الأوضاع التي تعانيها مدينة القدس المحتلة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأهلها المرابطين، وهويتها العربية، من خلال سياسات الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وبناء جدار الفصل العنصري، والاعتداء على المصلين المسلمين والمسيحيين، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة. 

وأضاف حسين إبراهيم طه أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن كل السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير قانونية وغير شرعية، وتشكل اعتداء على الحقوق السياسية والتاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة تحرك دولي مسؤول لوضع حد لذلك.

من جانبه، جدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، التأكيد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لجميع الأطراف بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق جميع الأسرى، واحترام المبادئ الإنسانية والقانون الدولي. وذكر خياري أن أكثر من 100 فرد من العاملين في الأمم المتحدة فقدوا أرواحهم خلال الأشهر الماضية، معظمهم من الأونروا، أثناء قيامهم بعملهم، داعيًا جميع أطراف الصراع للالتزام بتعهداتهم وبالقانون الدولي.

بدوره، أكد رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، أن حرب غزة المستمرة منذ 9 أشهر لا تزال أكثر الحروب دموية منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن 1.7 مليون فلسطيني على الأقل قد هجروا، وأكثر من مليون شخص لا تتوفر لديهم المياه النظيفة، والغذاء، وليس لديهم إمكانية الوصول للرعاية الطبية. ودعا نيانغ إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول غير معاق للمساعدات في غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس.

وفي السياق ذاته، أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، أن موقف المملكة العربية السعودية يلعب دورًا مهمًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني. وقال: "منذ بداية العدوان تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي والإسلامي حول ثلاثة أهداف أساسية للشعب الفلسطيني، وهي: وقف العدوان فورًا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف التهجير القسري للفلسطينيين في غزة".

وأضاف منصور أن جهود فلسطين السياسية شملت الاعترافات بدولة فلسطين في منطقة الكاريبي وأوروبا الغربية، مشيرًا إلى أن الاعترافات التي حصلت عليها فلسطين من إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا تعكس تعاطف العالم وتضامنه مع مأساة الشعب الفلسطيني. كما ثمن الدور الذي تؤديه اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بقيادة سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، في تعزيز الاعترافات بدولة فلسطين والعمل على وقف العدوان.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.