اللجنة المشتركة بين الوكالات تطالب بتوفير المساعدات الإنسانية للمتضررين في فلسطين

6 نوفمبر/تشرين الثاني 2023(pen) قال رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات في بيان بشأن الوضع في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة أن العالم أصبح في هلع إزاء الأعداد المتزايدة من الأرواح التي تُزهق والأشخاص الذين تتمزق أوصالهم.

قال رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات في بيان بشأن الوضع في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة أن العالم أصبح في هلع إزاء الأعداد المتزايدة من الأرواح التي تُزهق والأشخاص الذين تتمزق أوصالهم.

حيث أنه في إسرائيل قُتل نحو 1,400 شخص وجُرح الآلاف، وذلك بحسب السلطات الإسرائيلية، فيما تم احتجاز أكثر من 200 شخص، بينهم أطفال، كرهائن ولا تزال الأسر تتعرض للصدمات جراء الصواريخ، فيما نزح عشرات الآلاف من الأشخاص، وهو أمر مروع.

ولكن في المقابل، فإن عمليات القتل المروعة التي يتعرض لها عدد أكبر من المدنيين في غزة مثيرة للغضب، كما هو الحال مع حرمان 2.2 مليون فلسطيني من الغذاء والماء والدواء والكهرباء والوقود.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة فأنه قُتل ما يقرب من 9,500 شخص، من بينهم 3,900 طفل وأكثر من 2,400 امرأةةويحتاج أكثر من 23 ألف جريح إلى تلقي العلاج الفوري داخل المستشفيات التي تعمل فوق طاقتها.

كما تم الإبلاغ عن أكثر من 100 هجوم تعرضت له مرافق الرعاية الصحية.

وقد قُتل العشرات من عمال الإغاثة منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك 88 من العاملين في وكالة الأونروا - وهو أكبر عدد من القتلى تسجله الأمم المتحدة على الإطلاق خلال صراع واحد.

و جدد رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات نداءهم إلى الأطراف لاحترام كافة التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان .

كما طالب رؤساء اللجنة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين كرهائن.

وذكرت اللجنة المشتركة بين الوكالات أنه يجب حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها بما في ذلك المستشفيات والملاجئ والمدارس مضيفتاً أنه يجب أن تدخل المزيد من المساعدات كالغذاء والماء والدواء وبالطبع الوقود إلى غزة على نحو آمن وسريع وبالحجم المطلوب، وأن تصل إلى الأشخاص المحتاجين، خاصة النساء والأطفال منهم، أينما كانوا.

يذكر أنه وبسبب الاوضاع في كل من إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة هناك شعب بأكمله محاصرٌ ويتعرض للهجمات، ويُحرم من الوصول إلى المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ويتعرض للقصف داخل المنازل والملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة لذلك طالب رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بعد مرور 30 يوماً بالوقف الفوري لإطلاق النار .