الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

Doctors Without Borders: Pledges at the Paris conference do not meet the scale of the crisis in Sudan

16 أبريل / نيسان 2024 (PEN) قالت منظمة أطباء بلا حدود إن مؤتمر إعلان التبرعات في باريس، الذي عقد بمناسبة مرور عام على الصراع في السودان، قد جمع تعهدات بقيمة ملياري يورو (حوالي 2.1 مليار دولار). ووصفت المنظمة هذا المبلغ بأنه غير كافٍ بشكل خطير لمواجهة حجم الاحتياجات الهائلة للمتضررين من العنف.

وفي بيانها، أوضحت كلير نيكوليه، مديرة الطوارئ في أطباء بلا حدود في السودان، أن المؤتمر ساهم في تسليط الضوء على الأزمة المهملة، مشيرة إلى أن النتيجة لا تلبي الحاجة المقدرة بجمع 4.1 مليار دولار من قبل الأمم المتحدة. وأضافت أن التعهدات قد تساعد في توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة السودانية، لكنها حذرت من أن استمرار الحصار على حركة الإمدادات والأفراد إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع سيترك ملايين الأشخاص دون مساعدة.

وأكدت نيكوليه على ضرورة توفير وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق السودان حتى يمكن توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل كامل. وأشارت إلى أنه في المناطق التي تعمل فيها أطباء بلا حدود، غالبًا ما تكون المنظمة هي المستجيب الإنساني الدولي الوحيد، وأن هناك العديد من المناطق في السودان لا يوجد فيها أي استجابة على الإطلاق.

وأضافت أن المنظمة لم تتمكن من إدخال الإمدادات إلى مرافقها الصحية في الخرطوم منذ أكتوبر، وأنه لم يتبق لديهم سوى 20% من الإمدادات الطبية في المستشفى التركي في جنوب المدينة. وشددت على الحاجة الماسة لجلب المزيد من الإمدادات، مشيرة إلى نفاد علاج الملاريا ووفاة أطفال نتيجة لذلك.

واختتمت نيكوليه بيانها بالتأكيد على ضرورة بذل الجهود لزيادة التمويل، وحثت الأمم المتحدة على استخدام نفوذها مع الأطراف المتحاربة للتفاوض على الوصول الإنساني عبر الخطوط الأمامية والحدود، مؤكدة أن ذلك أمر ضروري للغاية لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح التي لا داعي لها.

Comments
* The email will not be published on the website.